البرلمان العربي للطفل يبحث تعزيز التعاون مع السفراء العرب
الأمين العام للبرلمان العربي للطفل يقول إن الأمانة العامة للبرلمان حرصت على إرساء مهارات التفكير والنقاش لدى الأطفال
بحث أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، خلال لقائه مؤخراً مع عدد من السفراء العرب المعتمدين لدى جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال المشاركة في أعمال البرلمان.
وقال الباروت إن الأمانة العامة للبرلمان حرصت من خلال انعقاد جلستيه الأولى والثانية على إرساء مهارات التفكير والنقاش لدى الأطفال البرلمانيين الممثلين لدولهم بشكل يسهم في الاستمرار بتأهيلهم للحياة البرلمانية وتأدية أدوارهم تحت قبة برلمانهم.
وتأتي زيارة أيمن عثمان الباروت للسفراء العرب في القاهرة بهدف التنسيق بشأن آليات التعاون والتنسيق المشترك لدعم البرامج المشتركة فيما يخص ارتباط الأطفال بالبرلمان العربي للطفل.
وعقد الباروت لقاءات مع سفراء الدول، كلٌّ في مقر سفارته بالقاهرة، وشملت علي الحلبي سفير لبنان لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وودادي ولد سيدي هيبه سفير موريتانيا لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ومعين سلطان ناجي سكرتير ثانٍ بسفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة.
وأطلع الباروت السفراء على أعمال البرلمان العربي للطفل وجميع الجهود التي بذلت من قبل الجامعة العربية والدول العربية ودعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإنشائه في مدينة الشارقة بالإمارات.
وأشار إلى أنَّ جلستي البرلمان ناقشت القضايا التي تخص الطفولة بأساليب منهجية للوصول إلى حالة برلمانية ثقافية تبدأ مع الطفولة وتستمر إلى آفاق بلا حدود، إضافة إلى تزويدهم بمختلف المهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من مناقشة قضايا الطفولة، لذا تمَّ تنظيم العديد من الورش ذات العلاقة لإكسابهم المهارات اللازمة كممثلين عن أطفال الوطن العربي.
ولفت إلى أنَّ العمل البرلماني مع الطفل يؤسس اليوم ويحصد النتائج غداً في المستقبل، فأطفال اليوم هم قادة المجتمع في المستقبل، وخصص البرلمان العربي للطفل وفقاً للائحته الداخلية رقم "4" أعضاء لكل دولة عربية بغض النظر عن حجم الدولة وإمكانياتها وظروفها وأحوالها، فالدولة عضو في الجامعة العربية وعليه من حقها بل من واجبها أن تكون ممثلة وحاضرة في البرلمان.
وأوضح أنَّ البرلمان يعد أحدث مؤسسة تابعة للجامعة العربية، إذ ترشح كل دولة عربية 4 من أطفالها من خلال البرلمان الموجود "في حالة وجوده" أو من خلال مؤسسات أخرى معنية بالطفل كوزارة التربية والتعليم وغيرها من المؤسسات والجهات الرسمية المعنية والتواصل رسمياً مع تلك الجهات والمؤسسات يكون من خلال جامعة الدول العربية.
وأبدى السفراء خلال الزيارات الترحيب بالتعاون الكبير مع الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، وبدوره في تنشئة الأطفال على المشاركة في بناء أوطانهم وخدمة وطنهم العربي الكبير.
وفي ختام اللقاء أهدى أيمن عثمان الباروت درع البرلمان العربي للطفل للسفراء وممثليهم.