البرلمان العربي يطالب القوى اللبنانية بالاستجابة لمطالب الشعب
البرلمان العربي دعا المتظاهرين في لبنان إلى الحفاظ على سلمية المظاهرات وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بالدولة
طالب البرلمان العربي القوى السياسية والشعبية اللبنانية بالاستجابة للمطالب المشروعة للشعب اللبناني، التي خرج من أجلها في مظاهرات عمت كافة المدن اللبنانية، بكل طوائفه وأعراقه المختلفة.
- مصادر لبنانية: استقالة الحريري تربك حزب الله.. وعودته للحكومة محسومة
- إعلام لبناني يتحدث عن إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية.. وتل أبيب: لم تصب
ودعا البرلمان العربي، في قرار أصدره في ختام أعمال جلسته العامة الأولى من دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثاني التي عقدت بمقر الجامعة العربية، اليوم، الجيش اللبناني لحماية المتظاهرين من الاعتداء عليهم من أي جهة تحاول التحريض أو الانقضاض عليهم.
كما دعا المتظاهرين بالحفاظ على سلمية المظاهرات وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بالدولة.
وأكد البرلمان العربي موقفه الثابت والداعم لأمن واستقرار الجمهورية اللبنانية وسلامة شعبها ووحدة أراضيها.
وطالب بعقد اجتماع وزاري عربي لدعم الدولة اللبنانية، لضمان أمن واستقرار ووحدة وسلامة شعبه، مشددا على الرفض التام لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للبنان.
وحثت الأمم المتحدة على العمل مع الحكومة اللبنانية والشركاء الدوليين بهدف المساعدة في مواجهة التحديات التي تواجه لبنان، ويشمل ذلك الوضع الاقتصادي.
وقرر البرلمان العربي أن يتولى رئيسه الدكتور مشعل السلمي إبلاغ هذا القرار إلى رئيس مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقدّم سعد الحريري، الثلاثاء، استقالة حكومته رسميا للرئيس اللبناني ميشال عون، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نحو أسبوعين.
وتوجّه الحريري إلى قصر بعبدا الرئاسي حيث التقى عون لدقائق قدم خلالها الاستقالة بشكل رسمي، وخرج دون الإدلاء بتصريحات.
وكان ألقى كلمة تلفزيونية في وقت سابق، أكد فيها أن "مسؤوليتنا اليوم العمل على حماية لبنان والنهوض بالاقتصاد"، مشيرا إلى أنه "لا أحد أكبر من بلده، والمناصب غير دائمة".
وتعثرت المباحثات السياسية المرتبطة بإيجاد حل للأزمة اللبنانية المستمرة على وقع المظاهرات الاحتجاجية التي تعم البلاد، منذ 13 يوما.
ومنذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري لم يختلف مشهد الشارع اللبناني المنتفض على السلطة، حيث تشهد غالبية الطرق الرئيسية شللا تاما، فضلا عن مناوشات بين الحين والآخر بين قوى الأمن والمتظاهرين وتارة من قبل عناصر مليشيا حزب الله ضد المشاركين بالاحتجاجات التي نادت بتقليص نفوذ المليشيا التابعة لإيران وتوحيد الجيش اللبناني.