انطلاق المؤتمر العربي للروبوت والذكاء الاصطناعي بدبي
المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي المعرفي بعلم الروبوت والذكاء الاصطناعي ودوره في التقدم العلمي والتكنولوجي وتبادل الخبرات العربية والعالمية.
افتتح محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم٬ وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم٬ وأعضاء مجلس إدارة الندوة فعاليات المؤتمر العربي الخامس للروبوت والذكاء الاصطناعي٬ تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
والمؤتمر العربي للروبوت والذكاء الاصطناعي هو مؤتمر علمي عربي تم عقده خمس مرات منذ عام ٢٠١٢.
يقام المؤتمر بتنظيم مشترك بين نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم، والجمعية العربية للروبوت، كما يشارك فيه نخبة من الخبراء والمختصين في علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي.
ويناقش المؤتمر خلال مدة انعقاده الممتدة من ٣ الى ٥ أكتوبر، العديد من المواضيع العلمية التي تستهدف مجموعة من الفئات العمرية والتخصصية والمهنية مثل طلاب المدارس والجامعات والدراسات العليا، ومدراء المراكز البحثية، ومدراء المدارس ومعلمو المواد العلمية بالمدارس، ومدربو الروبوت في مختبرات الإبداع والإبتكار بالمؤسسات والهيئات الحكومية بالدولة. ومن أهم هذه الموضوعات، استخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والصناعة والطب، والتحديات العالمية التي تواجه الروبوت والذكاء الاصطناعي، ومناقشة أهم التجارب العربية الرائدة في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي، وأهم وظائف الروبوت المستقبلية ومساعدته في الخدمات الإنسانية.
وقال علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة الندوة: "إن هناك توجها عاما لتفعيل استخدام الروبوت في مختلف المؤسسات سواء التعليمية أو الصحية وغيرها، منوها بما قاله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن "المستقبل يبدأ اليوم وليس غدا "، معلقا على ذلك بالقول: "إن هذا النهج تسير عليه الدولة في جميع الفعاليات؛ فهي الدولة الوحيدة في عالمنا العربي التي لديها مؤسسة للمستقبل ومتحف للمستقبل؛ ما يفرض علينا مواكبة هذا الزخم في الاهتمام بالمستقبل".
وأكد الهاملي أن اهتمام ندوة الثقافة منذ تأسيسها لم يكن فقط بالعمل الثقافي والفكري، ولكنه ركز على الأنشطة والفعاليات العلمية، ومن هنا جاءت تسميتها ندوة الثقافة والعلوم، وركزت على الاهتمام بالنشء من خلال الدورات والورش العلمية.
ويهدف المؤتمر إلى الاطلاع على التجارب العالمية الناجحة في مجال الروبوت واستخدامه في الحياة العلمية، وإكساب المشاركين مهارات عملية بالتعامل مع بعض أنظمة الروبوت، وتكوين شبكة علاقات بين المهتمين في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي في الدول العربية، وبحث إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة وتشجيع المبادرات العربية في هذا المجال.
ويسعى المؤتمر لتوفير توفير بيئة حاضنة للإبداعات والابتكارات في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي وتقديم نماذج عربية مميزة في هذا المجال.