محمد الأعرج لـ"العين الإخبارية": نهنئ الإمارات لاستضافة مؤتمر وزراء الثقافة العرب الـ22
وزير الثقافة المغربي يشدد على ضرورة إيجاد مخطط عملي وتنفيذي لمشروع ثقافي عربي مشترك في ظل التحديات الكبرى.
قدم محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافتها الدورة الـ22 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب عام 2020.
وقال الأعرج، خلال تصريحات لـ"العين الإخبارية"، "أهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها مؤتمر وزراء الثقافة العرب الـ22، باعتبار أنه سيكون اجتماعا لتقييم توصيات وقرارات اجتماع القاهرة".
كما شدد وزير الثقافة المغربي على ضرورة إيجاد مخطط عملي وتنفيذي لمشروع ثقافي عربي مشترك، في ظل التحديات الكبرى والعديد من "الإكراهات" والتحولات العالمية.
واضاف: "أتصور أن توصيات مؤتمر القاهرة تتماشى مع الإجابة عن مسار المشروع الثقافي العربي"، مشيرا إلى قرارات دعم الجهود المرتبطة بحماية التراث الثقافي المادي واللامادي، ومشروعات دعم الكتب من خلال المعارض والملتقيات العربية، وكذلك التنسيق مع المنظمات الدولية في مجال الثقافة.
وتابع: "الدورة الـ21 لاجتماع وزراء الثقافة العرب التي احتضنتها القاهرة فتحت آفاقا واعدة للعمل الثقافي المشترك في إيجاد مخرج مرتبط، خاصة أن هناك العديد من التحديات والإشكاليات المرتبطة بالعمل الثقافي المشترك"، مشددا على ضرورة تسريع الخطى لإيجاد مخرج لتحديات الثقافة العربية.
كما أشار الأعرج إلى أن التحديات والإشكاليات التي تواجه الثقافة العربية مرتبطة بعالم التكنولوجيا والتطورات التي يقدمها هذا المجال يوميا، إضافة إلى التوجهات العالمية والتحولات التي يعرفها المجتمع العربي، مثل ظاهرتي التعصب والتطرف الديني الذي نتج عنهما التهديد الأكبر للهوية العربية.
واتفق وزراء الثقافة العرب، خلال المؤتمر، على أن مواكبة التطور والتكنولوجيا هي الطريق الأمثل لتجديد آليات نشر الثقافة العربية ومواكبة العولمة والثقافات الأخرى.
واستقبلت القاهرة، على مدار يومي 14 و15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، المؤتمر الـ21 لاجتماع وزراء الثقافة العرب، والذي ناقش تحديات المرحلة التي تهدد الثقافة العربية، وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى طرح المبادرات الثقافية العربية المشتركة لحماية التراث والمواقع الأثرية بالمناطق العربية التي تعاني من النزاعات المسلحة.