زحف جماهيري وشاشات عملاقة.. نهائي خليجي 25 يحبس الأنفاس (صور)
تتجه الأنظار صوب استاد البصرة الدولي لمتابعة المباراة المرتقبة بين منتخبي العراق وعمان، في نهائي بطولة خليجي 25.
ويلتقي المنتخبان في مباراة مكررة من افتتاح نسخة خليجي 25، المقامة بمدينة البصرة العراقية خلال الفترة من 6 إلى 19 يناير/ كانون ثان الحالي.
ورصدت إحدى الشركات الإعلانية في محافظة البصرة، 3 شاشات كبيرة على مقربة من ملعب المدينة الرياضية، لتسهيل متابعة المباراة المرتقبة على الجماهير.
وقال مصطفى مكية أحد المسؤولين البارزين في الشركة، خلال تصريحات لـ"العين الرياضية" إن "محافظة البصرة تشهد توافدا تاريخيا من المشجعين، الحضور إلى الملعب سيكون كبيرا جدا".
وأردف "نحن نعلم أن الملعب لن يستطيع استيعاب هذه الأعداد من المشجعين الذين يتوافدون من كل المحافظات، فضلا عن جماهير عمان، وهم في طريقهم الآن نحو العراق".
وأضاف "من أجل التخفيف عن أحمال الملعب والدخول إلى أرض المدينة الرياضية، اعتمدنا طريقة وهي نصب 3 شاشات عملاقة بالقرب من المدينة الرياضية، ليستمتع الجميع بمشاهدة المباراة وكأنه في قلب الحدث".
وأتم بقوله "أعتقد أن هذه الخطوة ستخفف من الكثافة الجماهيرية، أثق في أن المتابعة من الأماكن التي تتواجد فيها هذه الشاشات سيكون مناسبا للجميع".
زحف جماهيري نحو ملعب المباراة
بدأ مئات المشجعين في التوافد إلى ملعب "جذع النخلة"، قبل ساعات من انطلاقة المباراة، أملا في الدخول إلى المدرجات مبكرا.
واصطحب المشجعون كميات من الطعام والشراب، تكفي حتى موعد انطلاقة المباراة في السابعة مساء بتوقيت مكة المكرمة والعراق.
مراسل "العين الرياضية" أكد أن "المئات من المشجعين يتواجدون الآن في محيط المدينة الرياضية، ينتظرون فرصة للدخول إلى ملعب المباراة لكن ما يمنعهم هو انتشار قوة الحمايات الخاصة".
وقال علي هاشم، مشجع بالغ من العمر 39 عاما، في حديث لـ"العين الرياضية " انطلقت مساء الأربعاء، في تمام السادسة مساء (بالتوقيت المحلي) قادما من بغداد إلى المدينة الرياضية في البصرة لحضور المباراة.
وأضاف "أتمنى أن يكون التنظيم جيدا وتكون هناك سهولة في عملية دخول المشجعين بمساعدة القوة الأمنية الموجودة الآن على جميع البوابات الخاصة بالملعب".
من جانبه، قال محمد سالم البالغ من العمر 33 عاما "أتيت بسيارتي الخاصة إلى البصرة ومعي بعض الأمتعة والطعام للمبيت داخل السيارة بالقرب من ملعب المباراة".
وأضاف "لم أستغرب عندما وجدت في هذا الوقت المتأخر من الليل، المئات من المشجعين الذين توافدوا لمشاهدة اللقاء المرتقب".
وأتم "حماس المشجعين أفقدهم الإحساس بالوقت، وأنا سأجلس داخل سيارتي وأنظاري على أبواب الملعب لحين بدء الدخول للمدرجات".