"دبلوماسية غير تقليدية".. رغبة عراقية بشأن "خليجي 25"
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، سعي بلاده لاستثمار كأس الخليج العربي لجمع الأشقاء العرب واصفاً إياه بـ"الدبلوماسية غير التقليدية"
وذكر بيان للخارجية العراقية، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن "وزير الخارجية التقى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على هامش اجتماعات المُنتدى الاقتصاديّ العالميّ دافوس، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى مُناقشة الوضع الإقليميّ في منطقة الخليج والشرق الأوسط".
وتستضيف محافظة البصرة جنوب العراق، بطولة "خليجي 25" التي تستمر من السادس إلى التاسع عشر من الشهر الحالي .
وأكد حسين، بحسب البيان، "عمق العلاقات بين العراق والمملكة العربيَّة السعوديَّة"، مشيرًا إلى "سعي العراق لتعزيز العلاقات الخليجيَّة عمومًا والعراقيَّة - السعوديَّة بوجه أخص، لما لها من أهميَّة استراتيجيَّة بالنسبة للعراق".
وأضاف أنَّ "العراق يسعى إلى استثمار الدبلوماسيَّة غير التقليدية في خليجي 25 الذي ينظم في مدينة البصرة حاليًا كمُناسبة تجمع الأشقاء الخليجيين في العراق".
من جانبه، عبّر وزير الخارجيَّة السعوديّ عن "شكره لإتاحة هذه الفرصة لغرض التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن العلاقات العراقيَّة-السعوديَّة وآخر الأحداث الجاريَّة في المنطقة، كما عبر عن دعم المملكة العربيَّة السعوديَّة لجُهُود الحكومة العراقيَّة الراميَّة إلى تعزيز الديمقراطيَّة وازدهار العراق"، مُؤكِّدًا أنَّ "موقع العراق الجغرافيّ والموارد المُتاحة تجعل منه ركيزة مُهمة في المنطقة ويعزز الدور الذي يمكن أن تلعبه إقليميًّا".
ولفت إلى "وجوب العمل من أجل تقوية العلاقات الاقتصاديّة بين البلدين، وأن الشركات السعوديَّة مُستعدة للاستثمار في الاقتصاد العراقي".
وانطلقت أمس الإثنين أولى الجلسات الرسمية للنسخة 53 من المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة التي تشكل السياسة العالمية وعالم الأعمال.
وينعقد المنتدى في الفترة من 16 إلى 20 يناير/كانون الثاني الجاري، تحت شعار "التعاون في عالم مجزأ".
ومن المقرر أن تشهد فعاليات المنتدى مشاركة أكثر من 2700 مسؤول بارز من 130 دولة، بما في ذلك 50 رئيس دولة أو حكومة، في ظل استبعاد تام لروسيا ومسؤوليها، حيث تعمّق الأزمات المتعددة الانقسامات وتفكك المشهد السياسي.