القمة العربية بالجزائر.. قبل رمضان أم بعده؟
ترجيحات رسمية بتأجيل انعقاد موعد القمة العربية في الجزائر إلى ما بعد شهر رمضان المقبل، بعدما كانت مقررة في مارس/آذار المقبل.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائرية، أعلن حسام زكي الأمين العام المساعد للأمين العام لجامعة الدول العربية، بأنه لم يتم التوصل بعد لتاريخ انعقاد القمة التي ستستضيفها الجزائر.
لكنه أكد في السياق نفسه أن المشاورات قائمة مع الجزائر لـ"اختيار أفضل توقيت للقمة".
- قمة الجزائر.. الجامعة العربية تبدأ أولى خطوات التحضير
- الجزائر : مشاورات موسعة لتحديد موعد القمة العربية
وقال السفير حسام زكي إن "تاريخ انعقاد القمة العربية سيحدد بناء على التشاور بين الدولة المستضيفة وباقي الدول الأعضاء".
مستدركا "يمكنني القول إن التاريخ سيكون بعد شهر رمضان الفضيل"، الذي يصادف حلوله هذا العام في شهر أبريل/نيسان المقبل.
جاهزية تامة
في سياق متصل، أثنى السفير حسام زكي على جاهزية الجزائر لاحتضان القمة العربية المقبلة للمرة الرابعة في تاريخها، مشيرا إلى أنها "جاهزة لاستقبال هذا الحدث الكبير وتتشارك مع جامعة الدول العربية لوضع الترتيبات لانعقادها".
وعن رغبة الجزائر في "قمة جامعة وشاملة"، أوضح المتحدث بأن مساعي المصالحة العربية ولم الشمل "مرهونة بمدى نجاح العمل التمهيدي من مشاورات وحوارات".
وأبدى تفاؤلا بقدرة الدبلوماسية الجزائرية على تحقيق هذا الهدف، وقال في هذا الشأن: "للجزائر دبلوماسية قوية وعريقة يمكن أن تساهم في تحقيق الأمر".
وأمس الثلاثاء، حلّ وفد من الجامعة العربية للوقوف على تحضيرات الجزائر لاستضافة القمة العربية، والتقى مسؤولين بوزارة الخارجية مكلفين بالتحضيرات للقمة.
وخلال الأسبوع الحالي، قام وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بجولة عربية قادته إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر.
وسبق أن أعلنت الجزائر اعتزامها القيام بمشاورات موسعة مع الدول العربية، من أجل تحديد موعد للقمة التي ستحتضنها للمرة الرابعة في تاريخها.
