انطلاق "التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية" في أبوظبي
جلسات المؤتمر تناقش مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، ومواثيق حقوق الإنسان، والأعراف الأخلاقية الإيجابية في الصحافة العربية
انطلقت الإثنين في العاصمة الإماراتية أبوظبي جلسات مؤتمر "التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية" بمشاركة 200 إعلامي، بالتزامن مع مرور عام على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين فرنسيس الأول، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وتناقش جلسات المؤتمر الذي يقام على مدار يومين، مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، ومواثيق حقوق الإنسان، والأعراف الأخلاقية الإيجابية في الصحافة العربية وتوافقها مع الوثيقة بعد سنة من إطلاقها.
ويشمل "التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية" الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، ورش عمل يشارك فيها مسؤولو الإعلام، لبحث القضايا الإعلامية المعاصرة مثل انتشار خطاب الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت وكيفية مواجهتها، ومناقشة كيفية الوصول إلى لغة عربية موحدة خالية من التمييز والعنصرية والكراهية.
ويتناول المؤتمر في محاوره، أزمة تكوين الصحفي العربي وتأثيرها في تناوله القضايا الإنسانية، وغياب الرؤية الإنسانية لدى بعض المؤسسات الإعلامية، وغياب ميثاق إنساني موحد للصحافة العربية، والسبق الصحفي ومرعاة الضحايا وذويهم في أثناء التغطية الصحفية، وانتهاك الخصوصية وإثارة المجتمعات بين التجريم القانوني والاستنكار الأخلاقي.
ويناقش المؤتمر أيضا، التميز ضد الفئات المستعضفة "الأطفال والمسنين وذي الاحتياجات الخاصة"، وقضايا المرأة في الصحافة بين التميز والتهميش واللا مساواة، الكراهية وتأجيج العنف المجتمعي، التفرقة المجتمعية في الصحافة العربية، تعزيز الأنماط والتمثلات الخاطئة ضد الآخر، التناول الإعلامي لضحايا الحروب.