رواية خالد خليفة مرشحة لجائزة أمريكية
الرواية تسرد المأساة السورية من خلال رحلة يقطعها 3 أبناء يضطرون لمرافقة جثمان والدهم ليدفن في قريته
صعدت الترجمة الإنجليزية لرواية "الموت عمل شاق"، للكاتب السوري خالد خليفة، إلى القائمة الطويلة لجائزة الكتاب الوطني الأمريكي للعام 2019، المخصصة للأدب المترجم.
وذكر موقع "نيويورك تايمز" الأمريكي أن 10 أعمال أدبية تتنافس على الجائزة، وتضم ترجمات عن لغات مختلفة، بينها 7 روايات وكتابان سيرة ذاتية ومقالات.
شملت القائمة أعمال عدة منها: كتاب الشاعرة الدنماركية نايا ماري إديت "عنذما يأخذ الموت منك شيئًا، ارجعه"، ترجمة الإنجليزية دنيس نيومان، وكتاب "جامع النفوس الباقية: ملاحظات ميدانية من حركة التمرد اليومية في البرازيل" من تأليف الصحافية البرازيلية إليان بروم، وترجمة ديان وايت.
وضمت القائمة كتاب التشيلية نونا فرنانديز " غزاة الفضاء"، ترجمة ناتاشا ويم، ورواية "إرادة ووصية" للروائية فيجدس هورث، ترجمة تشارلوت برسلند، ورواية "مرأة حافية القدمين" للكاتبة شولاستيك موكاسونجا، ترجمها جوردن ستامب.
أيضا شملت رواية "شرطة الذاكرة" للكاتبة اليابانية يوكو أوجاوا، ترجمها ستيفن سنايدر، ورواية "عبور" للكاتب باجتيم ستاتوفتشي، ترجمة ديفيد هاكستون، و"مر بمحراثك على عظام الموتي" من تأليف أولجا توكاركوك، وترجمة أنطونيا لويد جونز، وأخيرا رواية "عودة بارون وينكهام" للكاتب الروائي لاسلو كراسناهوركاي، ترجمة أوتيلي مولزيت.
ترجمت ليري برايس "الموت عمل شاق" للروائي السوري خالد خليفة إلى الإنجليزية، والعمل يسرد المأساة السورية من خلال رحلة يقطعها 3 أبناء يضطرون لمرافقة جثمان والدهم ليدفن في قريته بعد أن عاش الأيام الأولى للأحداث التي شهدتها سوريا، وخلال الرحلة يكتشفون أنهم لم يكونوا أشقاء ويجهلون ما يجمعهم.
الجائزة تمنحها المؤسسة الوطنية الأمريكية للكتاب، وهي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تأسست لرفع التقدير الثقافي للكتابة المتميزة وترويجها في أمريكا، والمؤسسة هي الراعي لجوائز national book awards.
السوري خالد خليفة ولد عام 1964، درس بجامعة حلب وحصل على ليسانس في القانون عام 1988، وهو روائي وكاتب سيناريو حقق نجاحا كبيرا بعد صعود روايته "مديح الكراهية" للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية بدورتها الأولى عام 2008.
ترجمت روايته إلى اللغات (الفرنسية, الإيطالية, الألمانية, النروجية, الإنجليزية والإسبانية)، كما نال جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن روايته "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، التي نافست على البوكر العربية 2014.
خليفة يكتب الشعر وهو عضو في المنتدى الأدبي بجامعة حلب، أيضا كتب دراما تلفزيونية مثل مسلسلي "قوس قزح" و"سيرة آل الجلالي" وبعض الأفلام الوثائقية والقصيرة والروائية الطويلة، مثل "باب المقام".
أسس الروائي السوري مع أصدقائه في جامعة حلب مجلة "ألف"، وأول رواية يصدرها كانت "حارس الخديعة" عام 1993، والثانية "دفاتر القرباط" 2000 وبسببها جمد اتحاد الكتاب العرب عضويته لمدة 4 سنوات، وصدرت له مؤخرا رواية "لم يصل عليهم أحد".