الملتقى الإعلامي العربي بالكويت يكرم الفنانة إسعاد يونس
الملتقى كرم عددًا كبيرًا من الإعلاميين، من بينهم مصطفى الأغا الإعلامي السعودي الشهير، وسلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام.
اختتمت فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في نسخته الخامسة عشرة، بدولة الكويت، والتي شهدت تكريم نخبة من الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم العربي، على مدار يومي 22-23 أبريل الجاري.
وقام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، والأمين العام للملتقى ماضي الخميس بتكريم كل من الفنانة المصرية إسعاد يونس، عن برنامجها "صاحبة السعادة"، وكذلك رئيس تحرير البرنامج أحمد فايق، والمخرج محمد مراد وإهدائهم الدروع التذكارية.
كما كرم الملتقى عددًا كبيرًا من الإعلاميين، من بينهم مصطفى الأغا الإعلامي السعودي الشهير، وسلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والإعلامية بولا يعقوبيان، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من الملتقى جلسة حوارية بعنوان: (الثقة في الإعلام ومصادر المعلومات.. مقاومة الأخبار التضليلية).
وأجمع المشاركون في الجلسة على ضرورة التصدي للأخبار الكاذبة والمغلوطة بشكل مهني واتباع المصداقية، ووضع خطط حكومية وتطبيق القوانين المنظمة لمواقع التواصل الاجتماعي علاوة على ضرورة تدريس التربية الإعلامية في المناهج المدرسية، وكذلك العمل على تنمية الوعي المجتمعي لمواجهة الأخبار الكاذبة.
من جهته، قال أستاذ الإعلام في الجامعة الأميركية في القاهرة د. حسين أمين: "لقد تغيرت طرق تدريس الإعلام، علاوة على أن هناك منافسة شديدة بين وسائل الإعلام، وبالتالي نرى أن هناك فجوة في مسألة التدريب العملي لمحرري المؤسسات الصحافية".
وأوضح أن الصحافة الورقية إحدى أوجه التعامل مع "الأخبار الكاذبة"، والتي توضح الحقائق المغلوطة، بشرط التزام تلك الصحف بالمصداقية والموضوعية، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة تعزيز التربية الإعلامية في النشء، موضحا أنه مفهوم جديد في الصحافة الإلكترونية وقنوات الدولة الرسمية لمواجهة الأخبار المغلوطة والكاذبة".
وكشف أن هناك عددا من الدول وضعت تشريعات منظمة لمستخدمي وسائل التواصل وتنظيم الصحافة الإلكترونية، ووضعت ما يسمى بمؤشرات الثقة تعمل على أسسها وسائل الصحافة والإعلام، ووضع المحاذير التي يجب تجنبها، وضرورة طرح مبادرات إعلامية بما يسمى بـ"صحافة المواطن".
وبين أن ظاهرة الأخبار الكاذبة والمزيفة عالمية ومنتشرة في مختلف أنحاء العالم، مطالبا بضرورة دراسة الصحافة داخل الجامعات لتداول الأخبار بشكل موضوعي.
وبدورها قالت لورا سليمان، رئيس وكالة الأنباء اللبنانية: "وسائل الإعلام اللبنانية تستقي أخبارها من الوكالة الرسمية اللبنانية، كما تبث جميع الأخبار حتى أخبار المعارضة، ولا تقتصر على الأخبار الحكومية، بشرط ألا يكون في الخبر قدح وذم وقذف.
وأشارت إلى أن هناك مواقع إخبارية تنشر أخبارا مثيرة وجنسية لكي تحقق انتشارا واسعا، حتى تحصل على أكبر نسبة متابعين، وهذا أمر سيء في بعض وسائل الإعلام اللبنانية، مضيفة:"للأسف تتحول بعض وسائل الإعلام إلى مشروع تجاري.
وطالبت سليمان بأهمية تنقية الإعلام من لغة السباب، وعدم جعل الوسائل الإعلامية وسائل للإرهابيين.