وزير الآثار المصري يتفقد "صان الحجر" لوضعها على خريطة السياحة العالمية
وزير الآثار المصري يعلن أنه لم يتم استخراج أكثر من 10% من آثار منطقة "صان الحجر"، ويؤكد أنه يتم الإعداد لتكون أكبر متحف أثري مفتوح.
تفقد الدكتور خالد العناني، وزير الاَثار المصري، أعمال البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة صان الحجر (تانيس الأثرية) بمحافظة الشرقية بوسط الدلتا، للوقوف على آخر مستجدات مشروع تطوير المنطقة الأثرية وتحويلها إلى متحف مفتوح، ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية.
ورافق الوزير خلال جولته سفراء ليتوانيا، البرازيل، الكونغو، واليونان لدى مصر، بالإضافة إلى المستشار الثقافي الأمريكي، المستشار الثقافي الفرنسي، قنصل الدنمارك، القائم بأعمال القنصل الثقافي لبولندا، وسحر طلعت، رئيس لجنة السياحة بالبرلمان المصري.
وقال العناني إن "منطقة آثار صان الحجر مساحتها 600 فدان، ولم يتم استخراج أكثر من 10% من آثارها، وتعتبر المنطقة مخزنا أثريا مهما يتم الإعداد له ليكون أكبر متحف أثري مفتوح".
وأضاف "العناني": "وزارة الاَثار بدأت بتطوير منطقة صان الحجر منذ عام 2017، ونرى بداية ثمار هذا المشروع الذي أسفر عن ترميم وإقامة مسلتين وعمودين وتمثالين ضخمين للملك رمسيس الثاني"، مؤكداً أن منطقة صان الحجر تعُد "طيبة الشمال".
وقال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للاَثار المصرية، إن تل صان الحجر يمثل أهمية بالغة في التاريخ المصري القديم، بكونه عاصمة مصر القديمة في عصر الأسرتين 21 و23، ومقر دفن ملوك الأسرتين 21 و22، ويصل ارتفاعه إلى 30 مترا أعلى الأرض، ويمتد نحو 3 كم من الشمال إلى الجنوب ونحو 1.5 كم من الشرق إلى الغرب.
وأضاف "وزيري" أن منطقة صان الحجر تحتوي على عدد كبير من المقابر والمعابد، وأهمها معبد آمون الكبير الذي يعد أكبر المعابد في شمال مصر، ومعابد أخرى لموت وخونسو وحورس، والمسلات الخاصة بالملك رمسيس الثاني، وغيرها من الآبار والتماثيل العملاقة بأشكالها المتنوعة.