أوضح كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية تفاصيل مقطع الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لكسر أحجار هرم خوفو، وأشار إلى تبعات هذا السلوك.
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر خلاله عاملين يقوم أحدهما بتكسير السطح الخارجي للهرم الاكبر خوفو، الأمر الذي اثار استياء المتابعين، وزادت الشكوك حول الإجراءات التي تُتخذ للحفاظ على أثر بقيمة الاهرامات.
سبب تكسير هرم خوفو
في تصريح لوسائل إعلام محلية مصرية، أوضح الدكتور مجدي شاكر، كبير الاثريين بوزارة الآثار، أن أحجار هرم خوفو لم يتم المساس بها، وأشار إلى أن التكسير لم يكن في الحجر الأساسي المكون للهرم، وقال "التكسير كان مونة سوداء للترميم فقط.. 2 مليون حجر المكون للهرم محدش جه ناحيتهم"، موضحًا أن "المونة" تم إضافتها في وقت لاحق ولا تعود لوقت بناء الهرم في مصر القديمة.
ورأى كبير الأثريين أن "الخبطة متأثرش"، لكن الخطأ من جانب الشركة الخاصة بالترميم يعود لعدم الالتزام بالضوابط التي حددتها الدولة، ومنها: ضرورة وجود مفتش في المنطقة، مع وضع لافتة توضح إن تلك منطقة إصلاحات، مقدرًا القلق الذي انتاب المتابعين بعد انتشار الفيديو.
وكان العمال يقومون في الفيديو بتكسير ما يبدو أنه سطح أحجار هرم خوفو، وذلك من أجل تغيير كابل كهرباء لإضاءة الهرم الأكبر، وأشار كبير الأثريين أن منظمة اليونيسكو تشترط وضع ضوابط محددة للترميم، على أن تكون ملائمة للبيئة، مؤكدًا أن ما شهدته المنطقة من الممكن أن يتسبب في إظهار صورة سلبية لا مبرر لها عن السياحة في مصر.