الأظافر الصفراء وراء الذهب الأولمبي.. سباحة أسترالية في قفص الاتهام
أثارت السباحة الأسترالية أريارن تيتموس حالة جدل واسعة بسبب أظافرها الصفراء، وذلك عقب تتويجها بميداليتين ذهبيتين في أولمبياد باريس 2024.
ولا تزال بعض الأحداث المثيرة للجدل تتواصل في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية، باريس، حتى 11 أغسطس/ آب الجاري.
قصة أريارن تيتموس والأظافر الصفراء في أولمبياد باريس
وأشار أحد مشجعي السباحة المتحمسين بشكل غريب إلى أن السباحة الأسترالية أريارن تيتموس تتمتع بميزة واضحة على منافسيها في دورة الألعاب الأولمبية، بعد طلاء أظافرها باللون الأصفر.
ورأى بعض المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تيتموس فازت بذهبيتين في أولمبياد باريس بسبب أظافرها الصفراء.
وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الإجماع العام كان هو أن تيتموس حرة في المنافسة بأظافرها المصنوعة من الأكريليك أو الجل إذا اختارت ذلك.
لكن تقرير الصحيفة يرى أن هذا ليس السبب وراء حصول تيتموس بالفعل على ميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية.
فضلا عن ذلك، فإنه لا توجد قاعدة قائمة تحظر على الرياضيين دخول المياه بأظافرهم.
وتعليقاً على هذا الجدل، قال أحد المشجعين دفاعاً عن السباحة الأسترالية: "أنت تعرف أنك جيد عندما تبدأ في تلقي اتهامات الغش عليك".
بينما خالفه شخص آخر، منتقداً أظافر تيتموس: "إنها أظافر تعمل مثل المجاديف وتمنحها ميزة غير عادلة".
يذكر أن السباحة البالغة من العمر 23 عامًا شعرت بخيبة أمل لعدم تحطيم رقمها القياسي العالمي عندما حصلت على ميداليتين ذهبيتين متتاليتين في سباحة 400 متر حرة بأولمبياد باريس.
وعن ذلك، قالت: "ربما لم يكن الوقت الذي كنت أعتقد أنني قادرة على تحقيقه، لكن العيش في القرية الأولمبية يجعل من الصعب الأداء".
وتنهال الانتقادات على الظروف المعيشية في القرية الأولمبية بباريس، حيث يرى الكثير من المتابعين أنها غير جيدة.
aXA6IDMuMjMuMTAzLjIxNiA= جزيرة ام اند امز