النجم الهندي أرجان باجوا لـ"العين الإخبارية": الإمارات بلدي الثاني
"العين الإخبارية" التقت نجم بوليوود أرجان باجوا الذي حقق نجاحا ساحقا بسينما التيلجو، حيث أطلعنا على آخر أخباره وأبرز محطاته المهنية.
النجم الهندي أرجان باجوا، دخل إلى عالم بوليوود بعد نجاح ساحق حققه في سينما التيلجو، حيث ساعدته وسامته وشخصيته الصارمة في تحقيق شهرة واسعة خلال وقت قليل، خاصة بعد بطولته لفيلم فاشون أمام النجمة العالمية بريانكا تشوبرا، كما قدم أعمالاً مع أكبر نجوم بوليوود مثل أجاي ديفجن، وعمران هاشمي، وأبهيشيك باتشان، وأكشاي كومار.
أرجان في حواره مع "العين الإخبارية" تحدث عن الكثير من الأسرار التي يفصح عنها لأول مرة، وقرر أن يكشف عن مخططاته في الإمارات، بلده الثاني على حد قوله.
كيف دخلت إلى عالم الفن؟
كنت بعيداً كل البعد عن الفن، ولم يكن من ضمن قائمة أحلامي أن أصبح ممثلاً، ولكن أثناء فترة الجامعة بدأت الكثير من العروض تنهال عليّ لأصبح "موديل " للإعلانات والأغاني المصورة وما إلى ذلك، وبدأت المشوار كمغامرة حتى حصلت على عقد أول فيلم.
ماذا كنت تحلم أن تكون لو لم تكن فناناً؟
كنت وما زلت أحلم بأن أكون طياراً، ولم أتنازل عن حلمي حتى بعد كل هذا النجاح، فأنا أتعلم الطيران المدني في أكاديمية خاصة، لأتمكن يوماً ما من الطيران حتى ولو على سبيل الهواية.
وكيف كانت رحلتك من أفلام التيلجو إلى بوليوود؟
بعد أن قدمت أكثر من عشر أفلام وأصبحت من أشهر نجوم التيلجو بالهند، تلقيت اتصالاً من أبهيشيك باتشان يعرض عليّ مشاركته هو وزوجته أشوريا راي بطولة فيلم جورو، فوافقت وقدمت الدور وحقق نجاحاً ساحقاً، ومنذ ذلك الحين بدأت الأفلام والعروض تأتي إلي واحداً تلو الآخر.
لماذا صرحت بأن فيلم فاشون هو نقطة تحول في حياتك الفنية؟
لعدة أسباب، أهمها أن تلك هي المرة الأولى التي قدمت فيها دوراً رومانسياً في بوليوود، وأمام واحدة من أشهر وأهم نجمات الهند بريانكا تشوبرا لذلك كان لدي أكثر من تحدٍ وأنا أعشق التحديات، وأعتقد أنني حققت الفوز والنجاح، حيث إن مشواري الفني أخذ منعطفاً آخر بعد هذا الفيلم.
حصلت على جائزتين كأحسن ممثل أدوار شر بعد فيلم رستم.. كيف تم اختيارك للدور؟
فيلم "رستم" وراءه أكثر من ألف قصة، منذ أن تم اختياري للدور مروراً بالنجاح والحصول على الجوائز وحتى الفترة الحالية، ترشيحي للدور جاء من جانب النجم الكبير أكشاي كومار الذي صرح بعد ذلك بأنه كان مشغولاً كثيراً بالممثل الذي سيقدم هذا الدور، لأنه يرغب في بطل يكون قادراً على مواجهة أكشاي كومار بكل ما لديه من أرصدة نجومية وحب الجمهور وأداء مبهر، وهذا الكلام فاجأني كثيراً خاصة عندما قال لي إنه وجد كل هذا لدي سواء شكلاً او موضوعاً وبعد تقديمي لهذا الدور الذي أعتبره من أفضل أدواري على الإطلاق حصدت جائزتين من أهم جوائز الهند، وأصبح لدي قلق من الفيلم القادم، لأنه بعد هذا النجاح لابد أن تكون اختياراتي أكثر دقة وصعوبة في الوقت ذاته.
هل تميل أكثر لأدوار الشر ؟
انا بارع فيها، ولكنني أحب أن أقدم كل شيء، فأنا فنان محترف وأعرف أن التركيز على نوع واحد فقط يقلل من عمر الفنان.
ماذا عن فيلمك القادم؟
سأبدأ تصوير فيلم جديد في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو فيلم الرعب الأول في مشواري، ولكنه رعب مختلف، دور جديد تماماً إيجابي وبه جانب رومانسي أيضاً، وسيكون أبطال العمل مفاجأة سأفصح عنها في الوقت المناسب.
قالوا عنك إن الشبه بينك وبين النجم هريثيك روشان سيأخذ من نجوميتك.. ما تعليقك؟
هريثيك من أوسم ممثلي بوليوود، وتم تصنيفه من ضمن قائمة الأوسم في العالم، فبالتأكيد تشبيهي به شيء يسعدني، لكن لكل منا أسلوبه الخاص.
أنت شديد التعلق بدبي ماذا عن تجربتك مع جمهور الإمارات؟
قمت بزيارة دبي أكثر من عشر مرات، وكل مرة أكتشف فيها شيئاً جديداً وأعشقها أكثر فأنا اعتبر الإمارات بلدي الثاني، وأخطط حالياً لشراء منزل هناك حتى أنتمي لتلك البلد بشكل أكبر، أما جمهور الإمارات فهو في غاية الروعة وأجد لديهم دائما الحب والتقدير لي ولفني.
لديك جيش هائل من المعجبات.. هل يساعدك كونك برج العذراء بتعاملك الجيد معهن؟
بالتأكيد المعجبات دليل على نجاحي وعلى أني شخص حسن المظهر وحتى لو حدث أي فعل أو تجاوز من إحدى معجباتي فأنا أجيد إدارة الموقف دون التسبب في أي أذى نفسي لها مع الحفاظ على الشكل العام في الوقت ذاته، وهي بالفعل ميزة في رجال برج العقرب الذين يعتبرون الأفضل في التعامل مع النساء.
بخلاف الطيران ما عاداتك المفضلة؟
أحب الرقص وكذلك ممارسة رياضة التايكوندو وأحياناً الكريكيت.
متى ستودع حياة العزوبية؟
حتى الآن ليس لدي أي فكرة، فخطوة الزواج تحتاج إلى الكثير من الدراسة والتمهل ولكنها ستحدث لا محالة.