تقدم جديد للجيش اليمني بصعدة وخروقات حوثية في الحديدة

قوات الجيش اليمني تتقدم في عمليات نوعية في جبهتي صعدة والبيضاء، والعمالقة تحبط هجوما حوثيا استهدف قطع إمدادات الحديدة.

أحرزت قوات الجيش اليمني، الجمعة، تقدما ميدانيا جديدا في محافظتي البيضاء وصعدة، فيما أحبطت ألوية العمالقة هجوما لمليشيا الحوثي استهدف قطع خطوط إمدادات المحاور المتقدمة في مدينة الحديدة، غربي البلاد.

‏ففي محافظة البيضاء، تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير نقطة حوران بالكامل وتلة الطيارة ومنطقة "سليل واغوال والشعير وغول آل سالم" ومنطقة نمران وبيوت الجدعان وبيوت الهنادية" في جبهة قانية شمالي محافظة ‎البيضاء.

وفي معقل الانقلابيين، نقلت وكالة سبأ الرسمية عن قائد اللواء السادس العميد صالح المجيدي أن قوات الجيش سيطرت على تلة "القد" وأجزاء واسعة من جبل "الحصن" في مديرية رازح غرب المحافظة.

كما حققت القوات في محور باقم انتصارات مهمة وسيطرت على تلة "السبعة" وأجزاء واسعة من مديرية قطابر ومثلث الموت الرابط بين المديريات الثلاث "باقم" قطابر مجز" شمال معقل الانقلاب الحوثي.

وأسفرت العمليات العسكرية عن مقتل وجرح العشرات بصفوف مليشيا الانقلاب الحوثي، علاوة عن تكبدها خسائر مادية أخرى ودك تحصينات تمركزها في التلال الجبلية المجاورة لذات المنطقة، وفق المصدر.

خروقات واسعة بالحديدة

وفي سياق الخروقات الحوثية للهدنة الإنسانية، قال المتحدث الرسمي لألوية العمالقة بالجيش اليمني مأمون المهجمي إن القوات المشتركة أحبطت هجوما جديدا شنته مليشيا الحوثي تحت غطاء مدفعي مكثف على بلدة الجبلية جنوب الحديدة الساحلية التي تشهد هجمات حوثية واسعة منذ أسابيع.

وذكر المسؤول العسكري، في بيان، أن الهجوم الحوثي كان يستهدف التقدم باتجاه الخط الساحلي وقطع خط الإمداد الرئيسي لمحاور الحديدة المتقدمة، مضيفا أن المليشيا نسقت لهجوم هو الأكبر في الجهة الشرقية والشمالية والجنوبية في البلدة التابعة لمديرية التحيتا.

وحسب متحدث العمالقة، فإن سلسلة الهجمات الحوثية بلغت منذ عيد الفطر 27 هجوما استهدف مواقع الجبلية، انتشلت خلالها قوات العمالقة 97 قتيلا بينهم 3 قيادات وأصيب العشرات من صفوف عناصر مليشيا الحوثي المهاجمة. 

وضمن سلسلة خروقات مليشيا الحوثي الانقلابية المتصاعدة في بقية المحاور القتالية، أوضح المهجمي أن مليشيا الحوثي تستقدم بشكل يومي مئات المقاتلين من محافظات "حجة" و"صنعاء" و"إب"، معتبرا ذلك تهديدا وانتهاكا صارخا للهدنة الأممية التي تحولت إلى فرصة ثمينة للمليشيا في إعادة تموضعها.