حرمان هاري.. تشارلز يوزع بسخاء المناصب العسكرية على العائلة المالكة
أجرى الملك تشارلز عددا من التعديلات على المناصب العسكرية لأعضاء الأسرة الحاكمة، بينها منح ثلاثة مناصب إضافية لكل من أمير وأميرة ويلز.
واحتفظ الملك لنفسه بثمانية مناصب كانت تتولاها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وهي راعي السفينة الحربية البحرية الملكية "إتش إم إس الملكة إليزابيث"، وقائد قوات حرس التنين الملكي الاسكتلندي وفوج الدبابات الملكي والفوج الملكي في اسكتلندا، وقائد المدفعية الملكية وشركة المدفعية، والعميد الفخري الملكي لسلاح الجو الملكي البريطاني، والعميد الجوي القائد في فوج القوات الجوية الملكية.
وقام الملك بتوزيع المناصب التي كان يشغلها سابقا، بعد أن أصبح ملكا، أبرزها منح الملك تشارلز لقب العقيد العام لفوج مرسيان، والعقيد العام لسلاح الجو العسكري "وحدة هاري" كطيار مقاتلة أباتشي، للأمير ويليام.
وأصدر الملك قرارا بمنح الأميرة كيت ميدلتون زوجة ويليام اثنين من المناصب السابقة لدوق يورك، الأمير إدوارد، ودوقة إدنبرة الأميرة صوفي.
وبذلك تصبح كيت عميدة عامة للذراع الجوّية للبحرية الملكية؛ وصوفي، وهي زوجة الأمير إدوارد، عقيدة عامة للفوج الملكي الآيرلندي؛ وهما دوران كان يشغلهما الأمير إدوارد قبل أن يعيدهما للملكة الراحلة، عندما كان يواجه محاكمة بالاعتداء الجنسي المدني.
وحصلت الملكة كاميلا على لقب راعية إدارة قساوسة الجيش الملكي، خلفا للملكة الراحلة إليزابيث.
وقال قصر باكنغهام: "عقب تولي جلالة الملك، يسر الملك أن يعلن عن المزيد من التعيينات العسكرية لأعضاء العائلة المالكة العاملين".
وتأتي التعديلات لتعكس قوة العلاقة بين القوات المسلحة البريطانية والأفراد العاملين في الأسرة الحاكمة "ولذلك، كان من الطبيعي أن تستثني الأمير هاري والأمير إدوارد.