جبهة النصرة تتبرأ من اغتيال السفير الروسي ولا تدينه
جبهة فتح الشام، المعروفة سابقا بـ " جبهة النصرة" ، تبرأت من اغتيال السفير الروسي في تركيا.
تبرأت جبهة فتح الشام، المعروفة سابقاً بـ "جبهة النصرة"، من اغتيال السفير الروسي في تركيا.
وقالت الجبهة، التي انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي بيان منسوب لها يتبنى الحادث: "لقد سمعنا كغيرنا عن عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا، وننفي ما جاء في البيان المزور من اتهام فتح الشام أو جيش الفتح بالعملية".
ولم تدن الجبهة حادث الاغتيال، مؤكدة أن "ما حصل من عملية اغتيال السفير رد طبيعي من شعوب المنطقة لما يشاهدونه كل يوم من مجازر وقصف للمدنيين في حلب وغيرها على أيدي الروس".
وأضافت "إن مشاهد الإجرام الروسي ومجازره ضد مسلمي الشام ستنهض بالشعوب المسلمة في المنطقة وتدفعهم نحو الدفاع بالكلمة والفعل، فدماؤنا ليست ماءً!".
وكان بيان سابق منسوب للجبهة، على إحدى الصفحات الموالية للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قد ادعى انتماء منفذ الاغتيال لها، وجاء فيه "بعد تخاذل العالم عن نصرة أهل الإسلام في بلاد الشام، اتجه شبل من أشبال جيش الفتح وبتسهيل ومشاركة من حركة الذئاب الرمادية والحزب الإسلامي التركمنستاني، لنصرة أهل الشام، بإعدام السفير الروسي في أنقرة أندريه كالوف".
واغتيل السفير الروسي في أنقرة أندرية كارلوف على أيدي ضابط شرطة تركي موقوف عن العمل، أثناء حضوره فعاليات معرض فني بعنوان "روسيا في أعين الأتراك"، وردد قاتله بعد إطلاق الرصاص عليه عبارات مناصرة لحلب.