الجيش السوري يقترب من تطويق "داعش" في بادية حمص
بعد سيطرته على بلدة الطيبة وتلال ومرتفعات قريبة منها
بسيطرته على بلدة الطيبة وتلال ومرتفعات قريبة منها بالريف الشمالي الشرقي لحمص، يقف جيش النظام السوري على بعد 10 كيلومترات من تنفيذ أكبر عملية لتطويق "داعش" منذ انطلاق العمليات ضد التنظيم الإرهابي العام الجاري.
- إنفوجراف.. "السخنة" بوابة قوات الأسد لمعركة دير الزور
- التهام كعكة "دير الزور" النفطية.. سباق سوري أمريكي
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام تمكنت إثر الهجوم على الطيبة، الأحد، من تحقيق تقدم استراتيجي، بالسيطرة على البلدة وعلى تلال ومرتفعات قريبة منها، ما مكَّن قوات النظام والمليشيات الموالية لها من تحقيق تقدم نحو مدينة السخنة.
وتشهد بادية السخنة الشمالية معارك عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش، مع بدء الأولى هجومها العنيف لتطويق التنظيم في السخنة بحمص، بالتزامن مع تكثيف الغارات الجوية على مواقع التنظيم الإرهابي في دير الزور.
وفي حال تمكنت قوات النظام خلال الساعات أو الأيام المقبلة من تحقيق تقدم في هذه المنطقة المتبقية، فإنها ستتمكن من فرض أكبر حصار على داعش في آلاف الكيلومترات المتبقية تحت سيطرة التنظيم في بادية حمص الشرقية، مع القسم المحاصر منذ أيام في ريف حماة الشرقي، والجزء المتصل معها من ريف حمص الشرقي، بمناطق جب الجراح وجبال الشومرية وغرب جبل شاعر.
ويخوض الجيش السوري منذ مايو/أيار الماضي حملة عسكرية واسعة للسيطرة على منطقة البادية ذات الأهمية الاستراتيجية القصوى؛ حيث تمتد على مساحة 90 ألف كلم.