فضيحة مجندة أمريكية تكلفها أغلى ما تملك (صور)
قضت محكمة أمريكية بحبس مجندة سابقة في الجيش 18 شهرًا، بعد اعترافها بسرقة معدات عسكرية بقيمة 2.1 مليون دولار من قاعدة عسكرية في تكساس.
كما قضت المحكمة بتغريم المجندة جيسيكا سميث، أكثر من مليون دولار، كتعويض للجيش عن دورها في سرقة المعدات العسكرية من قاعدة "فورت هود"، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست الأمريكية".
وسيكون أمام سميث بيع أغلى ما تملك، مع مساعدة أقاربها لتسديد هذا المبلغ الضخم.
وأقرت المجندة الشابة في أبريل/ نيسان بالذنب في سرقة عشرات المناظير الحرارية وأجهزة اللاسلكي ونظارات الرؤية الليلية من قاعدة تكساس، وذكرت وسائل إعلام محلية أنها قامت بمساعدة مجندين آخرين بسرقة المعدات باهظة الثمن ليلة 17 يونيو/ حزيران من العام الماضي.
ووفقا للصحيفة، اكتشف الجنود في "فورت هود" اليوم التالي كسرا بأقفال 17 حاوية شحن، وتبين سرقة إجمالي 137 جهازا عسكريا، تبلغ قيمتها حوالي 2.1 مليون دولار من الحاويات.
ألقي القبض على سميث وشريكيها عندما اكتشف محققو الجيش عناصر من الأجهزة المسروقة للبيع على موقع "إي باي" بعد أقل من أسبوعين. وتحتوي العناصر المدرجة في موقع إعادة البيع على أرقام تسلسلية تطابق المعدات المفقودة.
سرقات متسلسلة
السرقة ليست هي الأولى التي يتعرض لها الجيش الأمريكي، فذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن ما لا يقل عن 1900 قطعة سلاح ناري للجيش الأمريكى، اختفت خلال العقد الماضي، وظهر بعضها خلال جرائم ارتكبت بالشارع الأمريكي.
ورغم تركيز تحقيق "أسوشيتد برس" على الأسلحة، لكن هناك تقارير أشارت إلى "فقدان متفجرات خاصة بالجيش الأمريكي، بينها قنابل خارقة للدروع انتهى بها المطاف في فناء أحد المنازل بولاية أتلانتا".
وامتدت سرقة الأسلحة أو فقدانها في الجيش الأمريكى، لتصل منشآت الجيش في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وخارجها، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب التقرير فإن أسلحة الجيش عرضة للسرقة من قبل الحراس الفاسدين المسؤولين عن تأمينها. فهم يعرفون كيفية استغلال نقاط الضعف داخل مستودعات الأسلحة أو سلاسل التوريد الهائلة للجيش.
وفي كثير من الأحيان يقوم الجنود من الرتب الدنيا بسرقة هذه الأسلحة التي يرون فيها فرصة لكسب ربح من جيش يمكنه تحمل تكاليفها.
صحيفة "ستارز آند ستريبس" الأمريكية ذكرت في 2017 أن القاعدة الأمريكية في مدينة شتوتجارت الألمانية شهدت سرقة بنادق آلية وغيرها من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وقال ممثل مكتب التحقيقات الجنائية في الجيش الأمريكي كريس جراي: "من بين المسروقات — عدد من المسدسات وبندقية آلية من العيار الصغير ورشاش"
وفي 2021 أعلنت الشرطة الرومانية أن عصابة إجرامية سرقت كميات من الوقود، تصل قيمتها إلى مليوني دولار من قاعدة عسكرية أمريكية جنوب شرقي رومانيا.
كما شهد مارس/ آذار 2022 سُرقة مئات السترات الواقية من الرصاص، كان من المقرر إرسالها إلى أوكرانيا، وذلك من مقر منظمة غير حكومية تابعة لأمريكيين منحدرين من أصل أوكراني.
وقالت شرطة نيويورك واللجنة الأمريكية للمجلس الأوكراني، إن ما بين 300 و400 سترة واقية سرقت من مقر اللجنة.
aXA6IDMuMTQzLjUuMTYxIA== جزيرة ام اند امز