إيفرتون يمكن هزيمته من خلال العرضيات ولو لم يتمكن من إيقاف أرنولد فإن هجوم ليفربول المرعب سيكون قادرا على تحويل الكرة للشباك بسهولة
في بعض الأحيان لا تدرك قيمة بعض اللاعبين إلا عندما يكونون غائبين عن الفريق، وقد لاحظت ذلك فيما يخص ترينت ألكسندر أرنولد في ليفربول خلال الفترة الأخيرة.
إيفرتون يمكن هزيمته من خلال العرضيات.. ولو لم يتمكن من إيقاف أرنولد يوم الأحد فإن هجوم ليفربول المرعب سيكون قادرا على تحويل الكرة إلى الشباك بسهولة
لقد افتقد ليفربول إبداعات أرنولد ما تسبب في بعض التراجع مؤخراً، وقد عاد اللاعب في الوقت المناسب ليحيي آمال وعقيدة الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لدى كتيبة يورجن كلوب.
إن هذا الرجل الصغير في السن يلعب بدون خوف، وعندما ينطلق في المساحات لا تكون لدى المنافسين القدرة والسرعة على إيقافه، ونادراً ما نراه يهتز أو يلمس لمسة إضافية، هو فقط يرسل الكرة على طبق إلى المهاجم.
إن إيفرتون يمكن هزيمته من خلال العرضيات، ولو لم يتمكن من إيقاف أرنولد يوم الأحد فإن هجوم ليفربول المرعب سيكون قادرا على تحويل الكرة إلى الشباك بسهولة.
إن أرنولد لديه موهبة طبيعية في إرسال الكرات بالشكل السليم في المكان المناسب من خلال حركة جسده وسرعته ولمسته التي تذكرني بستيفن جيرارد في الكرات العرضية، بما فيها من دقة وسم قاتل للمنافسين.
وقد كان ستيفن جيرارد من أوائل من اكتشفوا قدرات أرنولد عندما كان مدرباً لفريق 16 سنة.
إني أرى الآن أرنولد إضافة كبيرة وكنزا للمنتخب الإنجليزي، بما يمتلك من تمريرات في الوسط، ولو لم يكن من الممكن أن يحظى باللعب في الجانب الأيمن لوجود كايلي ووكر وكيران تريبير في المنتخب، فيجب أن تضعه الخطة في مكان ما يجعله قادرا على تقديم العون الهجومي.
* نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة