الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة دول العالم تسامحا وأمنا واحتراما
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة دول العالم تسامحا وأمنا واحتراما، ولعل ما سأذكره هو غيض من فيض أعماله وإنجازاته، فسموه لم يكتف بما يسمعه من المسؤولين عن وضع الدولة ومواطنيها ومقيميها، فقد زار كل إمارات الدولة واستمع للمواطنين وهمومهم، ولبى طلباتهم، واطلع على البنية التحتية، وأشرف على مبادرات رئيس الدولة "حفظه الله" لتطال كل إمارات الدولة، ووجه المسؤولين للعمل على مشاريع عملاقة أنجزت ولا تزال تنجز وتستمر حتى يومنا هذا، من شبكات الطرق والخدمات المتميزة المتوفرة في كل إمارات الدولة.
نجده حفظه الله يبذل الجهود في تقديم العون للقاصي والداني من الدول الشقيقة والصديقة، سواء بعقد الاتفاقيات التي تحمل بإعلانها معاني السلام والتعايش والتعاون ومكافحة الإرهاب، أو مساهمة حكومة الإمارات وتوجيه الهلال الأحمر الإماراتي وغيرها من الجمعيات الخيرية لتقديم يد العون للشعوب المنكوبة
وعلى الصعيد الخارجي، فقد أسهم في حل نزاع طال سنوات عديدة وطويلة من التشاحن والخلاف بين إثيوبيا وإريتريا، ليوقف النزاع ونزيف الحروب بينهما وينشر السلام والمحبة بين الدولتين، وهذا هو النهج الحقيقي لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تمضي عليها قيادتنا الرشيدة الحكيمة.
ومنذ أن أقرت حكومة الإمارات عام التسامح استقبل سموه اثنين من القادة الدينيين، قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين في العاصمة أبوظبي، والذي أسفر عن مبادرات إنسانية؛ حيث أمر سموه بتشييد "بيت العائلة الإبراهيمية" في أبوظبي، تخليداً لذكرى الزيارة التاريخية المشتركة للبابا فرنسيس وفضيلة الإمام أحمد الطيب، وتعبيراً عن حال التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني الذي يعيشه مجتمع دولة الإمارات، وإطلاق "صندوق زايد العالمي للتعايش"، دعماً لجهود تعزيز ثقافة التعايش السلمي والأخوة الإنسانية بين شعوب العالم، ثم نجده حفظه الله يبذل الجهود في تقديم العون للقاصي والداني من الدول الشقيقة والصديقة، سواء بعقد الاتفاقيات التي تحمل بإعلانها معاني السلام والتعايش والتعاون ومكافحة الإرهاب، أو مساهمة حكومة الإمارات وتوجيه الهلال الأحمر الإماراتي وغيرها من الجمعيات الخيرية لتقديم يد العون للشعوب المنكوبة من الحروب أو من آثار الكوارث والأزمات.
إن ما أسعدنا هي الكلمات المسطرة بحروف من ذهب في القصيدة الرائعة بعنوان "ما كل من يابت ولد يابت ولد"، المؤثرة التي أبدع فيها الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية نائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وأنشدها بكل فخر واعتزاز طلبة كلية الشرطة لتنطق معبرة، لتبقى هذه الكلمات يذكرها الخريجون في عرس تخرجهم، ليعبروا عن حب ووفاء وولاء لـ"بوخالد"، الخالدة في قلوب كل إماراتي محب لوطنه وقادته.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة