اعتقال المدير السابق لسجن "أوغادين" الإثيوبي سيئ الصيت

السلطات الإثيوبية اعتقلت حسن إسماعيل المدير السابق لسجن "جِل أوغادين" الذي اشتهر بتعذيب السجناء.
اعتقلت السلطات الإثيوبية، مساء الأحد، المدير السابق لسجن "جل أوغادين" سيئ الصيت حسن إسماعيل، بمنطقة "جولدجوب" الحدودية مع الصومال.
ويواجه إسماعيل الذي تولى إدارة سجن إقليم الصومال الإثيوبي "أوغادين" إبان حقبة الرئيس السابق للإقليم عبدي محمد عمر، تهم الاعتداء على المساجين وانتهاك حقوق الإنسان.
- اتهام 46 شخصا بجرائم قتل وحرق في إقليم "أوغادين" الإثيوبي
- إغلاق أكبر سجون إقليم أوغادين في إثيوبيا وسط ترحيب واسع
وقالت الشرطة الإثيوبية، الإثنين، إن عملية القبض على مدير سجن "أوغادين"، تمت بالتنسيق مع السلطات الصومالية، مشيرة إلى أنه سيتم تسليمه للشرطة الفيدرالية تمهيداً لتحويله إلى النيابة.
وأوضحت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية"، أنه من المحتمل أن يتم نقل إسماعيل من مدينة "جيجقا"، إلى العاصمة أديس أبابا حيث توجه له عدة تهم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.
وكانت السلطات في أديس أبابا اعتقلت الحاكم السابق لإقليم الصومال الإثيوبي عبدي إيلي، من منزله في العاصمة الإثيوبية في يناير الماضي، بعد أن وجهت إليه تهم إشعال الفتنة القبلية والدينية والتورط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وتوعد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بتقديم عبدي إيلي ومسؤولين آخرين للعدالة، على خلفية "الجرائم" التي ارتكبوها بحق السكان الأبرياء وإشعالهم أعمال العنف.
وجّه برهانو سجاي النائب العام الإثيوبي، الأربعاء، اتهامات لـ47 شخصا بينهم عبدي إيلي حاكم إقليم الصومال الإثيوبي السابق وحسن إسماعيل مدير السجن السابق، تتعلق بالتحريض على العنف الطائفي القتل والحرق، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والتسبب في نزوح السكان واغتصاب النساء.
جاء ذلك بعد إعلان نتائج التحقيقات التي أجراها النائب العام الإثيوبي، في أحداث العنف التي وقعت مطلع أغسطس الماضي، بإقليم الصومال الإثيوبي
أغلقت حكومة "الصومال" الإثيوبي (أوغادين) السجن المركزي سيئ الصيت بمدينة "جكجكا" عاصمة الإقليم في سبتمبر الماضي.
وجاء الإغلاق إثر مناقشة موضوع السجن المركزي في "جكجكا"، وتحديد مصيره من قبل أعضاء الحكومة وبرلمان الإقليم، في إطار برنامج للإصلاحات.
وحسب حكومة الإقليم، شهد السجن، في الأعوام السابقة، العديد من العمليات التي انتهكت فيها حقوق الإنسان، وتعذيب المعارضين والمواطنين.