اتهام 46 شخصا بجرائم قتل وحرق في إقليم "أوغادين" الإثيوبي
النائب العام الإثيوبي أعلن أن 46 شخصا يشتبه بتورطهم في قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان بإقليم الصومال الإثيوبي خلال أحداث أغسطس.
أعلن النائب العام الإثيوبي أنه تم التعرف على 46 شخصا يشتبه بتورطهم في قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان بإقليم الصومال الإثيوبي "أوغادين".
وقال زينابو توني، مدير العلاقات العامة بمكتب النائب العام، في بيان صحفي لوسائل الإعلام، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه: "إن المتهمين كانوا قد تسببوا في مقتل 58 شخصا، وقاموا بدفنهم في مقبرة جماعية، وحرق رهبان تابعين للكنيسة الأرثوذوكسية، خلال الأحداث التي شهدها الإقليم في أغسطس/آب الماضي.
- محكمة إثيوبية ترفض إطلاق سراح مستشار رئيس الوزراء السابق
- مقتل طفل وإصابة 10 آخرين في أحداث عنف شرق إثيوبيا
وأكد "توني" أنه أكثر من 236 شخصا أصيبوا في احتجاجات نظمت في الفترة من الرابع حتى السادس من أغسطس/ آب لعام 2018، كما تم اغتصاب عدد من الفتيات في عمليات من قبل القوات الخاصة والمجموعة التي تسمي "إيغو"، بالإضافة لحرق ممتلكات خاصة وعامة، تقدر قيمتها بـ 412 مليون بر إثيوبي، فضلا عن إشعال مواجهات مع قوميات أخرى تقطن في الإقليم.
ومن بين المشتبه بهم، كان قد تم اعتقال ستة أشخاص منهم رئيس حكومة الإقليم السابق، عبدي محمد إيلي، والباقون هربوا إلى خارج البلاد وبعض الأقاليم الأخرى.
وتأكدت فرقة التحقيقات أن هناك 50 من المواطنين قد دفنوا في مقبرة جماعية في إقليم الصومال الإثيوبي "أوغادين" خلال الأحداث التي وقعت في المنطقة.
وحسب المعلومات التي وصلت إلى النائب العام فإن هناك حوالى 200 شخص آخرين دفنوا في مقبرة جماعية، وتجري التحقيقات حول أسباب عمليات القتل الجماعي التي حدثت في المنطقة.
وأشار النائب العام إلى أنه سيبدأ فتح بلاغ في مواجهة كل المتهمين الذين يثبت تورطهم في تلك الأعمال.