مقتل طفل وإصابة 10 آخرين في أحداث عنف شرق إثيوبيا
مدينة "دري داوا" شرق إثيوبيا شهدت أحداث عنف أدت إلى إغلاق الطرق داخل المدينة واستمرت لمدة ثلاثة أيام متواصلة
قتل طفل وأصيب 10 آخرون في أحداث عنف شهدتها مدينة "دري داوا"، شرق إثيوبيا.
وقال إبراهيم عثمان، عمدة المدينة، لإذاعة فانا، إن أعمال العنف أدت لأضرار بالممتلكات العامة والخاصة ونهب للمحال التجارية.
وأشار إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على 80 من المتورطين في الأحداث التي شهدتها المدينة على مدار ثلاثة أيام.
وأوضح أن أعمال العنف نشبت بسبب نزاع حدث أثناء تشييع جنازة أحد الموتى خلال عيد الغطاس.
وألقى عثمان اللوم على المجموعات المناوئة للسلام في المدينة التي شاركت في هذه الأحداث، على حد قوله.
وقال: "إن هذه المجموعة استغلت مطالب شباب المدينة المتعلقة بتطبيق الحكم الرشيد، وتوفير الكهرباء والمياه لنشر الفوضى".
وقامت قوات الأمن بإجراء تحقيقات بمشاركة عدد من رجال الدين لمعرفة المتورطين في أحداث العنف، وتوصلوا إلى أنه ليس له أي علاقة بالدين.
واتهم عثمان، في حديثه، جهتين بالتورط في هذه الأحداث، الأولى جهة ترغب في إسقاط حكومة المدينة، حيث تقوم منذ فترة طويلة بأنشطة مناوئة لها، أما الجهة الأخرى، فهمي مجموعة تعمل على إثارة الصراعات داخل إقليم الصومال.
وتقع مدينة دري داوا على بُعد نحو 452 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من العاصمة أديس أبابا، وتتكرر من وقت لآخر مشاكل أمنية رغم محاولة إدارة المدينة تهدئة وحفظ السلام فيها.