الثعلب الأحمر يواجه خطر الانقراض في إثيوبيا.. داء الكلب أحد الأسباب
الثعالب الحمراء تعيش في مجموعات، وتضم كل واحدة منها 15 ثعلبا من الجنسين، ويسمح لأنثى واحدة فقط من كل مجموعة بالتكاثر.
يُعد الثعلب الأحمر البري من الحيوانات المهددة بالانقراض، إذ لا يتواجد سوى في إثيوبيا، ويبلغ عددها نحو 500 ثعلب.
ويقول جرما أيالو، مسؤول هيئة المحافظة على الحياة البرية في إثيوبيا، في حديثه لـ"العين الإخبارية" إن الثعلب الأحمر في إثيوبيا يواجه خطر الانقراض بسبب داء الكلب وتدخلات الإنسان.
وأضاف: "هناك نحو 500 ثعلب أحمر في إثيوبيا، 240 منها موجودة في محمية جبال بالي التي تبعد نحو 600 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة أديس أبابا".
وذكر "أيالو" أن العدد المتبقي من الثعالب يعيش بأعداد صغيرة، وفي مناطق مجزأة في مرتفعات أرسي بإقليم أوروميا، وحديقة بورينا ساينت الوطنية، ومنطقة سمين شوا وسط إثيوبيا.
وتابع: "الثعلب الأحمر في إثيوبيا لا يزال معرضاً للخطر بسبب تقلص الأراضي التي يعيش فيها، لاستخدامها في الرعي وإعادة التوطين، بجانب الأمراض الفيروسية، مثل داء الكلب الذي يصيب الكلاب وينتقل إلى الثعالب، ما يعرضها للخطر".
وقال "أيالو" إن الحكومة تعمل مع منظمة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة على جمع البيانات كل عام لعدد الثعالب الإثيوبية.
كما وضح أن حياة الثعالب الحمراء في إثيوبيا فريدة من نوعها، حيث إنها تقوم بدوريات في أراضيها كل صباح، وعندما تتعرض لهجوم تقاتل في مجموعات.
كما تعيش هذه الثعالب في مجموعات، وتتكون كل واحدة منها من 15 فردا من الجنسين، ويسمح لأنثى واحدة فقط من كل مجموعة بالتكاثر، بينما ترفض الإناث الأخريات التزاوج حتى تشكل مجموعة جديدة تكون فيها إحدى الإناث هي الأم.