أذناب بمقصلة عدالة تونس.. توقيف قيادي إرهابي
قيادي إرهابي جديد بمصيدة أمن تونس يرفع حصيلة الأذناب المتطرفة بمقصلة العدالة، ويشي بخريف غير مسبوق للتنظيمات المتطرفة بالبلاد.
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، قال مصدر من القضاء العسكري إن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمحافظة القيروان وسط تونس أذنت، الأربعاء، بتوقيف سيف الدين الرايس، "الناطق الرسمي" باسم تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور بالبلاد.
ويأتي توقيف الإرهابي عقب حجز كتب ومنشورات ذات منحى تكفيري بحوزته من قبل الأمن، ليتم لاحقا الإذن بتحويله إلى "القطب القضائي لمكافحة الإرهاب" (محاكم مختصة) لتتبعه من أجل الاشتباه بانضمامه إلى تنظيم إرهابي، وفق المصدر.
و"أنصار الشريعة" في تونس؛ جماعة متطرفة تسعى لإقامة الشريعة الإسلامية بالبلاد، ومصنفة منظمة إرهابية من قبل الحكومتين التونسية والأمريكية.
وعقدت الجماعة مؤتمرها بالقيروان في 2012، وحينها دعا إرهابي يدعى أبو عياض إلى ما أسماه "أسلمة" الإعلام التونسي والتعليم والسياحة والقطاعات التجارية، وإنشاء النقابات الإسلامية (لمواجهة الاتحاد العام التونسي للشغل العلماني).
وفي 27 أغسطس/آب 2013، أدرجت الحكومة التونسية الجماعة على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وسيف الدين الرايس؛ مقرب من القيادي الإخواني سيف الدين مخلوف، حيث سبق أن طالب الأخير، العام الماضي، خلال مداخلة له في البرلمان، بتسوية وضعية الإرهابي لتمكينه من التسجيل في الدكتوراه بجامعة القيروان.
إلا أن عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، عقبت على المداخلة، مشيرة إلى أن "سيف الدين الرايس الذي يدافع عليه مخلوف إرهابي ويعرفه الجميع منذ 2012 في عهد حكومتي حمادي الجبالي وعلي العريض (إخوان)، ومن يدافع عليه هو محامي الإرهابيين ويسعى لتبييضهم اليوم تحت قبة البرلمان".