50 عالم آثار يبحثون "الفن بين الواقع والخيال" بمكتبة الإسكندرية

معرض بمكتبة الإسكندرية يعكس تطور الفن المعاصر استناداً على ما رسمه المصري القديم على جدران المعابد قبل 7 آلاف سنة

ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، في الفترة من 28 مايو إلى 10 يونيو 2018، معرضًا بعنوان "أمس.. غدًا: الفن بين الواقع والخيال"، بقاعة المعارض الغربية بمركز المؤتمرات بالمكتبة.

ينفذ هذا المعرض فريق دولي يضم أكثر من 50 متخصصًا، من بينهم 13 عالم مصريات من مؤسسات مختلفة، مثل: جامعة براون الأمريكية، وجامعة هارفارد الأمريكية، وجامعة السوربون الفرنسية، وجامعة كولومبيا البريطانية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث يعمل الفريق تحت إشراف فنان التصوير الأمريكي الألماني مارك إروين بابج. 

ويعمل الفنان إروين بابج على إحياء اللغة البصرية المعقدة للفن المصري القديم، ويطوره إلى وسائط تصويرية حقيقية؛ وذلك عن طريق اعتماد الخصائص المميزة للفن المصري، مثل التمثيل الجانبي، وهو التمثيل المتزامن لجسم الإنسان من وجهات متعددة، ومبدأ التناسب، وإدماج الصور والرموز والنصوص، وينتج عن ذلك عمل خالد ومعاصر في آن واحد.  ويعتبر علماء المصريات أسلوب الفن الجديد، الذي أطلق عليه بابج «الواقعية الجانبية»، بمنزلة نهضة وتطور للفن المصري القديم.