فنان غاني يرثي كوفي عنان برسومات مميزة

الفنان الغاني ديريك باه يرسم سلسلة لوحات رثاء لكوفي عنان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.

رسم فنان غاني يدعى ديريك باه سلسلة لوحات رثاء لكوفي عنان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الحائز على جائزة نوبل للسلام، الذي توفي في مستشفى سويسري الشهر الماضي عن عمر ناهز 80 عاما.

ومن المقرر أن يوارى جثمان عنان في بلده غانا الخميس 13 سبتمبر/أيلول.

ورسم باه ذو الـ26 عاما عنان بعد أسبوع على وفاته باستخدام ألوان رش، في مهرجان لرسم الجرافيتي في أكرا، وكان "باه" قرر أن تتناول رسوماته عدة موضوعات في المهرجان، لكنه عندما سمع بوفاة عنان قال إنه شعر كفنان غاني بمسؤولية أن يبعث برسالة للشباب.

ويقول الفنان، الذي أدرك أن لديه موهبة فنية فريدة في 2002 عندما كان عمره ١٠ سنوات، إن ردود الفعل على سلسلة لوحاته لعنان كانت إيجابية، على الرغم من أن بعض الناس لم يميزوا عنان في أعماله، خاصة أن عنان نفسه كان يمزح والبعض يعتقد أنه الممثل مورجان فريمان.

ولوحات "باه" بمثابة رسالة للشباب بأن عنان زعيم أفريقي جدير بأن يكون قدوة لهم يسيرون على نهجه، وكثيرا ما تباكى عنان لندرة الزعماء الأقوياء الذين يعملون على التعامل مع الأزمات.

ويأمل "باه" في أن تُعرض إحدى لوحاته في أي جزء من مراسم جنازة كوفي عنان.

ورغم إشادة الكثيرين بجهود عنان لإنهاء صراعات طويلة الأمد في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، إلا أن بعض الغانيين يقولون إنه فعل للعالم أكثر بكثير مما فعله لبلده غانا.