انتصار لـ"العين الإخبارية": احترفت دور الأم و"2 في الصندوق" ليس كوميديّا
كورونا كان فرصة للجلوس مع خزانة ملابسها
"العين الإخبارية" حاورت الفنانة انتصار التي تحدثت عن قضاء وقتها خلال الحجر المنزلي ورأيها في الأعمال التي تشارك في ماراثون رمضان.
قالت الفنانة المصرية انتصار إنها سعيدة بالمشاركة في الماراثون الدرامي لرمضان هذا العام ببطولة المسلسل الكوميدي "2 في الصندوق"، إضافة إلى تقديمها برنامج الكاميرا الخفية بعنوان "البروفة".
وفي حوارها مع "العين الإخبارية"، تحدثت انتصار عن قضاء وقتها خلال الحجر المنزلي بعد تفشي جائحة كورونا، ورأيها في برنامج رامز جلال "رامز مجنون رسمي"، وباقي الأعمال الدرامية المعروضة في رمضان. وإلى نص الحوار:
قبلت دور الأم في "2 في الصندوق". ما المغري فيه؟
هذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها شخصية الأم، فسبق وقدمتها في مسلسل "ذات" وكنت أما لنيللي كريم، كما لعبت دور الأم لأحمد عزمي في مسلسل "يتربى في عزه"، ولأحمد الفيشاوي في فيلم "واحد صفر"، وحصلت عن هذا الأعمال على جوائز عديدة؛ ما يدفعني للقول إنني صرت محترفة في تجسيد دور الأم للكبار والصغار.
كيف كانت أجواء التصوير في ظل أجواء كورونا؟
من حسن الحظ أن المسلسل جرى تصويره قبل شهر رمضان بفترة كبيرة لدرجة أنه كان سيعرض في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وبعد مشاهدة mbc له قررت أن يكون العرض في شهر رمضان، لذلك لم نمر بظروف التصوير في كورونا أو نواجه هذا المشكلة.
المسلسل غلبت عليه الجدية رغم وجود نجوم الكوميديا. ما تفسيرك؟
معك حق، فرغم مشاركة أوس أوس وعلي ربيع وبيومي فؤاد وصلاح عبدالله وغيرهم؛ فإن المسلسل اتسم بالجدية ولم يجنح للكوميديا إلا قليلا، ولكن ذلك كان متعمدا وفرصة لإظهار المواهب التمثيلية للجميع. وأعتقد أن ذلك في صالح العمل، فالجمهور كان يتوقع سيادة الكوميديا لكنه فوجئ عند متابعته.
ما رأيك في مسلسلات رمضان هذا العام؟
الحقيقة أنني لم أتابع إلا بعضها مثل "الاختيار" و"خيانة عهد" وكلاهما جيد، كما تابعت "النهاية" و"فلانتينو"، لأنه لا يجوز أن يكون هناك مسلسل لعادل إمام ولا أتابعه، والباقي أشاهده بعد انتهاء شهر رمضان.
وما تعليقك على برنامج "رامز مجنون رسمي"؟
شاركت مع رامز جلال في إحدى السنوات، وكان مقلبا متعبا جدا ولم أستطع التقاط أنفاسي. الله يكون في عون كبار السن ومن لديهم أمراض القلب وغيرها الذين تعرضوا للمقلب. وعامة هذه البرامج موجودة في الخارج، وميزتها التنوع الذي يمزج بين الرعب والكوميديا.
ماذا عن برنامج "البروفة" الذي تقدمينه هذا العام مع بدرية طلبة؟
هذه ليست المرة الأولى، فسبق وقدمت برنامج "فبريكانو" في رمضان، وكان أيضا من نوعية برامج الكاميرا الخفية أو المقالب، وفي البرنامج الجديد نكتشف مواهب جديدة، إضافة للمقلب ذاته.
ماذا تفعلين خلال الحظر المنزلي الذي يتزامن مع رمضان؟
نحن ملتزمون بالمنزل، وولداي يذاكران دروسهما، فهما في الصفين الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، كما يدخلان المطبخ، ويقضون وقتا مع تطبيق "تيك توك".
والحقيقة أننا نجتمع لأول مرة بالمنزل كل هذا الوقت، فكانت فرصة لزيادة مساحة الحوار بيننا، إضافة إلى أنها فرصة أيضا لترتيب خزانة ملابسي، حيث كنت أعاني من هذه الفوضي خصوصا أنني أرفض أن يتدخل أحد في ترتيب أشيائي. كورونا أتاح لي الفرصة للجلوس مع "دولابي" والغرفة التي أنام فيها لأول مرة.