ياسمين غيث.. حفيدة عبدالله غيث التي حوّلت معركتها مع السرطان إلى رسالة أمل

ظهرت الفنانة والمؤثرة ياسمين غيث ضيفة على برنامج "ست ستات" عبر قناة dmc، حيث روت للإعلامية سناء منصور تفاصيل مؤثرة من رحلتها مع مرض السرطان، كاشفة عن لحظات الانكسار والصمود التي عاشتها خلال التجربة.
وقالت إنها كانت تخفي دموعها عن والدتها وأسرتها، محاولة الظهور قوية رغم الألم، حتى تظل بالنسبة لهم مصدرًا للأمل والدعم.
وفي مداخلة مؤثرة، تحدثت والدتها عن مكانة ياسمين في حياتها، ووصفتها بأنها الابنة الكبرى التي طال انتظارها، و"البونبونايه" التي تملأ البيت ضحكًا وحيوية. وأكدت أن علاقتهما تتجاوز حدود الأمومة لتصل إلى الصداقة، مشيرة إلى أن وجودها في حياتها يمنحها شعورًا عميقًا بالأمان. وعن لحظة معرفة الأسرة بالمرض، أوضحت أنها كانت صدمة عنيفة دفعتها للانهيار، لكنها تماسكت سريعًا كي ترفع من معنويات ابنتها بالتوكل على الله، فيما وصفتها ياسمين بأنها "الحياة كلها"، إذ تشاركها اللعب والطبخ والشطرنج، وتبذل كل ما في وسعها لإسعادها.
وتعود جذور ياسمين إلى عائلة فنية مرموقة، فهي حفيدة الفنان الكبير عبدالله غيث، أحد أبرز أعلام المسرح والدراما المصرية. وقد عاشت طفولتها في أجواء مفعمة بالفن، إلى جانب جدها وعمها الفنان حمدي غيث، حيث اعتادت زيارتهم في عزبة العائلة بمحافظة الشرقية. وعلى الرغم من فقدانها جدها وهي في سن صغيرة، فإن ذكرياته ما زالت حاضرة في وجدانها، تشكل مصدر إلهام ودافعًا للاستمرار.
أصيبت ياسمين بسرطان الثدي وخاضت رحلة علاج طويلة وصعبة، غير أنها حوّلت تلك التجربة القاسية إلى قوة دافعة، وعادت لتثبت حضورها الفني بعد التعافي. دخلت عالم التمثيل في مرحلة ما بعد المرض، وقدّمت أدوارًا لفتت الأنظار بصدقها وأدائها الطبيعي، لتصبح رمزًا للإرادة والأمل في مواجهة التحديات.
إلى جانب مسيرتها الفنية، لعبت ياسمين دورًا بارزًا كمؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث سخّرت تجربتها لنشر الوعي بمرض السرطان، وتقديم الدعم النفسي للمصابين به.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز