أروى جودة لـ"العين الإخبارية": دخلت مجال الأزياء صدفة وندمت على إجراء عملية تجميل
أروى جودة تتحدث عن مسيرتها العملية، وبدايتها في مجال عروض الأزياء وهي بعمر الـ13، ثم انتقالها إلى عالم الفن، وتقديم تجارب مختلفة
حلت الممثلة المصرية أروى جودة، ضيفة على "العين الإخبارية"، في ندوة ثرية، كشفت خلالها الكثير من التفاصيل عن حياتها الفنية، وتطرقت إلى جانب من حياتها الشخصية، خاصة ما يتعلق بنشأتها.
ولدت أروى في مدينة جدة السعودية، وبدأت مسيرتها عارضة أزياء، ونجحت في اقتناص جائزة أفضل عارضة أزياء في العالم خلال 2004، قبل أن تتجه إلى عالم التمثيل.
قدمت جودة للسينما العديد من الأفلام، منها "الحياة منتهى اللذة"، "مفيش غير كده"، "على جنب يا أسطى"، "العالمي"، "زي النهارده"، "الوتر"، "فيلا 69" و"الجزيرة 2".
خاضت تجربة تقديم البرامج عام 2012، من خلال "ذا فويس" على قناة "إم بي سي"، وقدمت أعمالا درامية عدة منها: "أبوعمر المصري"، "المواطن إكس"، "نابليون والمحروسة"، "خطوط حمراء"، "إمبراطورية مين"، "العهد"، "حجر جهنم"، "هذا المساء"، وأخيرا "سابع جار".
بداية حدثينا عن طفولتك؟
ولدت بالمملكة العربية السعودية، تحديدا في مدينة جدة، إذ كان والدي يعمل مترجما فوريا في منظمة المؤتمر الإسلامي، التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، والتحقت بمدرسة فرنسية هناك، ثم انتقلت إلى مدرسة بريطانية، وبعد عودتي إلى القاهرة درست بالأكاديمية البحرية.
كيف بدأتِ العمل في عروض الأزياء؟
دخولي مجال عرض الأزياء جاء مصادفة، فعندما كنت بعمر الـ13 عرضت عليّ سيدة العمل بعروض الأزياء في جدة، ووافقت أمي بشرط وجودها معي، وبعد عودتي إلى مصر دفعتني الظروف للابتعاد عن هذا المجال.
حصلتِ على المركز الـ5 بقائمة "أجمل 10 وجوه على مستوى العالم" من موقع "يونيلاد" البريطاني، كيف كان شعورك؟
لم أصدق، أعتقد أن هناك مَن هن أجمل مني بكثير في مصر والوطن العربي.
خالتكِ الفنانة الكبيرة صفاء أبوالسعود، هل وجهت لكِ نصائح بعد دخولك مجال التمثيل؟
نعم، ومعظمها تتعلق بالصبر وعدم الخوف، لتتعمق رحلتي مع الجمهور ونكبر سويا.
لماذا ندمتِ على تجربة التقديم في برنامج "ذا فويس"؟
لم أندم على التجربة بقدر ندمي على الذهاب دون تحضير، إذ إن الشركة تعاقدت معي في وقت متأخر، ولم يسبق لي حينها الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور، وبدا كل شيء ارتجاليا من العرض الأول، ما ترك انطباعا سلبيا، واضطررت للاعتذار عبر صفحتي على فيسبوك، ومع الوقت تحسنت وتعلمت الكثير من التجربة، مثل الثقة بالنفس، وأمور أخرى.
ما الذي جذبكِ لتقديم دور "شيرين" في مسلسل "أبوعمر المصري"؟
قصة المسلسل الرائعة شجعتني على قبول العمل، فضلا عن رغبتي في العمل مع الفنان أحمد عز، والمخرج أحمد خالد موسى، أما شخصية "شيرين" فكانت بعيدة جدا عني، وكنت أحتاج إلى دراستها جيدا، وعشت المراحل النفسية المختلفة لها، إذ إنها ثقيلة اللسان ومتبلدة المشاعر، وظللت مكتئبة لفترة، لكن هذا النقيض لشخصيتي في الفن كان مهما ومفيدا، إذ نضجت مع هذه الشخصية إنسانيا.
هل كانت أجواء التصوير جيدة مع أحمد عز؟
رائعة، هو خفيف الظل ومتواضع ويحب عمله جدا، وكان يراجع بروفات بعض المشاهد الصعبة معي والمخرج قبل التصوير، وكنت مرعوبة من الوقوف أمامه، لكني وجدت الأمر أبسط بكثير مما توقعت.
كيف وافقتِ على الظهور دون مكياج خلال أحداث المسلسل؟
أشعر أنني أفضل وأقرب إلى نفسي دون مكياج، لكنني لم أحب مكياج الثمانينات، الحقبة التي تدور خلالها أحداث المسلسل، وكنت متأزمة في مشاهد هذه المرحلة، وكرهت "الباروكة"، إذ تسببت في مواقف مربكة ومضحكة داخل الاستوديو.
تقدمين دور مطربة وراقصة في مسلسل يعرض خلال رمضان 2019، كيف استعديت؟
نعم أقدم شخصية "أصداف" في مسلسل "أهو ده اللي صار"، وهي مطربة وراقصة، وتلقيت دروسا في الرقص لكنني رفضت الغناء، وتدربت أيضا على اللهجة، خاصة أنني "سكندرية" في العمل.
ألا يوجد تشابه مع شخصيتكِ في مسلسل "العهد"؟
لا أعتقد، الشخصيتان مختلفتان تماما، لأن الشخصية في مسلسل "العهد" تطورت في اتجاه مغاير لما سيحدث في المسلسل الجديد.
هل تشعرين بالسعادة بعد الجراحة التجميلية؟
لم تكن جراحة تجميل بل حقنة، وأجريتها في مرحلة من عدم ثقة بالنفس، وقتها كنت أسعى لشيء مختلف وأقدمت على التجربة، لكني ندمت ندماً شديداً ولن أكررها مرة أخرى.
ما الذي دفعك للاهتمام بالبيئة والمشاركة في حملات الدفاع عنها؟
أولا لا بد أن يكون الأمر نابعا من اهتمامكِ الحقيقي، ثانيا اكتشفت أن المشاركة في أي مبادرة يمكن أن يجذب آخرين ويفيد الوطن، وكلما وجدت أمرا مفيدا للناس أتحمس إليه.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTUxIA==
جزيرة ام اند امز