أشكنازي: تعزيز السلام باتفاقيات تعاون مع الإمارات والبحرين
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي، الأحد، إن إسرائيل ستوقع عشرات الاتفاقيات الإضافية مع دولة الإمارات ومملكة البحرين.
ولم يعطِ أشكنازي تفاصيل عن هذه الاتفاقيات، خلال مشاركته بالمنتدى السنوي لوزارة الخارجية الإماراتية الذي عقد عبر تقنية المشاركة عن بعد، بمشاركة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
وذكر موقع "إسرائيل بالعربية"، الذي تديره وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن أشكنازي، قال: "نحرص على غياب الفجوات بين الأقوال والأفعال، وعلى تحقيق اتفاقات إبراهيم بأكملها بأسرع وقت".
وأضاف:" في تقديري سنوقع على عشرات اتفاقيات إضافية بين إسرائيل والإمارات والبحرين" دون مزيد من التفاصيل.
لكنه أشار إلى أن " وزارة الخارجية تدير 10 مجموعات عمل وزارية مشتركة، وأن المستشارين القانونيين صاغوا إلى الآن أكثر من 40 مسودة لاتفاقيات في مرحلة متقدمة قبل التوقيع".
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي: "إنّ الانتقال من الحوار عن الضم للحوار عن السلام فتح نافذة فرص لتوسيع دائرة السلام بكل المنطقة".
من جهته، ذكر موقع "I24" الإخباري الإسرائيلي أن أشكنازي قال إن الوضع الحالي هو فرصة للقيادة الفلسطينية للانضمام إلى خطاب السلام ولنافذة الفرص التي فتحت، وأن تثبت أن وجهتها هي نحو السلام الصادق والحقيقي، وبدون أية شروط مسبقة".
وأضاف أشكنازي: "على السلطة الفلسطينية التوقف عن امتناعها عن الحصول على أموال الضرائب (المقاصة) وإعادة التنسيق الأمني".
وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة معاهدة سلام فتحت أبواب تعاون غير مسبوق.
وكانت خطوة الإمارات الشجاعة والجريئة بشأن توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل فتحت الباب واسعا أمام العرب للانضمام للسلام بخطوات متسارعة.
وبعد أن ترجمت الإمارات إعلانها التاريخي على أرض الواقع بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت المنامة في اليوم نفسه إعلان تأييد سلام مع تل أبيب، قبل أن تمضي قدما لتوقيع بيان تاريخي مشترك في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بشأن "إقامة علاقات دبلوماسية إيذانا ببداية عهد جديد وواعد في العلاقات بين البلدين".