أشرف زكي.. نقيب المهن التمثيلية ومبدع الشاشة الكبيرة
يحتفل اليوم الفنان المصري أشرف زكي بعيد ميلاده، حيث ولد في 29 ديسمبر/ كانون الأول عام 1960، والذي يتولى منصب نقيب المهن التمثيلية في مصر الآن.
ينتمي الفنان أشرف زكي إلى عائلة فنية مبدعة، حيث شقيقته الفنانة القديرة ماجدة زكي، وزوجته الفنانة روجينا، بينما دخلت ابنته مريم عالم الفن مؤخرًا من بوابة الإخراج.
السيرة الذاتية لأشرف زكي
تخرج الفنان أحمد زكي من المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل والإخراج، لم يقتصر إبداعه على الشاشة فقط، بل تجاوز ذلك إلى تقديم الدعم والرعاية لأفراد الوسط الفني.
وبفضل جهوده الإنسانية البارزة وزياراته المستمرة للمرضى، بالإضافة إلى دعمه لزملائه خلال الأزمات، استحق بجدارة لقب «فنان بدرجة إنسان»، من موقعه كنقيب للمهن التمثيلية، أصبح رمزاً للإنسانية والتفاني في خدمة الفن وأهله.
المسيرة الفنية لأشرف زكي
بدأ أشرف زكي مسيرته الفنية بمشاركته في العديد من الأعمال التلفزيونية التي تركت أثرًا واضحًا، مثل: "خالتي صفية والدير"، و"جمهورية زفتي"، و"أم كلثوم".
وعلى مستوى السينما، أبدع في أفلام مميزة منها: "عيال حبيبة"، و"الوتر"، و"الرجل الغامض بسلامته"، أما في المسرح، فقد أخرج أعمالًا لافتة، منها: "ضحك ولعب ومزيكا"، و"عائلة الفك المفترس"، ما أبرز تنوع موهبته وإبداعه كممثل ومخرج.
وشغل أشرف زكي منصب نقيب المهن التمثيلية في مصر عدة مرات، حيث أثار الجدل ببعض قراراته، منها تحديد عدد الأعمال التي يمكن للممثلين الأجانب المشاركة فيها داخل البلاد.
كما تولى لفترة قصيرة رئاسة جهاز السينما عقب ثورة 25 يناير، لكنه قدم استقالته سريعًا إثر احتجاجات العاملين، وعاد بقوة إلى موقعه في النقابة عام 2015، ليواصل مشواره في دعم الفن والفنانين بخطوات راسخة وجهود مخلصة.
حياته الشخصية
ارتبط الفنان أشرف زكي بالفنانة روجينا، التي وقع في حبها منذ لقائهما الأول، وتوجت قصة حبهما الصادقة بالزواج الذي أثمر عن ابنتين: مايا ومريم.
ولم تقتصر جهوده على المجال الفني فقط، بل امتدت إلى إسهامات إنسانية بارزة، خاصة خلال جائحة كورونا، حيث أصدر بيانًا يلزم شركات الإنتاج باتخاذ التدابير الاحترازية لضمان سلامة الفنانين والحفاظ على صحتهم.
جوائز أشرف زكي
نال أشرف زكي جائزة الدولة للتفوق عام 2009، تقديرًا لإسهاماته البارزة في تطوير المسرح والفن المصري، وتجسد مسيرته رحلة طويلة من العطاء والإنجاز، ليبقى اسمه رمزًا للفنان الإنسان الذي يترك بصمة خالدة في مجاله.