الممثل أشتون كوتشر وزوجته في تصريح صادم: لا نؤمن بالاستحمام
أطلق الممثل الأمريكي أشتون كوتشر وزوجته النجمة ميلا كونيس تصريحا صادما قالا فيه إنهما لا يؤمنان بالاستحمام، سواء لهما أو لأطفالهما.
يبدو أن عائلة كوتشر كونيس توفر المال الذي ينفقه البعض على الصابون، إذ تحدث الزوجان الممثلان الأمريكيان أشتون كوتشر وميلا كونيس أثناء استضافتهما في حلقة من بودكاست "Armchair Expert" لداكس شيبرد ومونيكا بادمان، عن عادات الاستحمام في منزلهما.
اعترفت كوتشر (43 عاماً) وكونيس (37 عاماً) بأنهما يعطيان ابنتهما وايت (6 أعوام)، وابنها ديميتري (4 أعوام) فركاً رقيقاً فقط عندما يبدوان متسخين جسدياً، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
بدأت المحادثة عندما أخبر شيبرد بادمان أنه لا ينبغي لها إزالة الزيوت الطبيعية من على بشرتها باستخدام الصابون يومياً.
الأمر الذي وافق عليه كوتشر وكونيس، قائلين إنهما يغسلان المناطق الحيوية فقط كل يوم.
صُدمت "بادمان" لكونهما من الأقلية الذين يواظبون على غسل الجسم بالكامل يومياً، لترد عليها كونيس قائلة: "لم يكن لدي ماء ساخن في المنزل في طفولتي، لذلك لم أستحم كثيراً على أي حال".
الأمر الذي يبدو أنه استمر معها هي وطفليها من كوتشر، وايت، وديميتري.
وأضافت كونيس: "لم أكن تلك الأم التي تقوم بتحميم أطفالها حديثي الولادة على الإطلاق".
والآن بعد أن أصبحا أكبر سناً، قال كوتشر إن لديهم نظاماً خاصاً للاغتسال، الذي يحدث فقط عند رؤية الوسخ عليهما.
وحتى في حالة غطس أطفالهما في حوض الاستحمام، فنادرا ما يستخدم الوالدان الصابون على أجساد الطفلين، لأنهم لا يريدان تجفيف بشرتهما الرقيقة.
أما عن عادات اغتسال الزوجين، قال كوتشر إنه يغسل إبطيه ومنطقة عورته يومياً ولا شيء آخر على الإطلاق.
ويميل إلى إلقاء بعض الماء على وجهه بعد ممارسة التمارين الرياضية للتخلص من الأملاح.
أما كونيس فقالت إنها تغسل وجهها مرتين في اليوم.