وضع فريق الهلال قدماً في نهائي كأس دوري المحترفين الآسيوي وأصبح قاب قوسين أو أدنى من إعلان التأهل رسمياً، بعد أن صعق السد برباعية.
وضع فريق الهلال قدماً في نهائي كأس دوري المحترفين الآسيوي وأصبح قاب قوسين أو أدنى من إعلان التأهل رسمياً، بعد أن صعق السد برباعية.
لهلال سواء واجه أوراوا الياباني المرشح الأول أو جوانجزو الصيني يبقى الأوفر حظاً بالفوز متى ما لعب الفريق بذات الروح والمستوى الذي كان عليه في مواجهاته الآسيوية الأخيرة، وإقامة النهائي من مباراتين “ذهاب وإياب” في صالح الفريق الأفضل فنياً، وهو بلا شك الهلال السعودي
الهلال السعودي كان أكبر المرشحين لبلوغ النهائي منذ أن هزم الأهلي السعودي في عقر داره برباعية وفي طريقه للنهائي، مر مرور الكرام على مرمى الاتحاد ليواجه السد ويقضي عليه على أرضه وبين جماهيره في مواجهة الذهاب، ليؤكد أن الفريق جاهز هذا الموسم لإنهاء معاناة استمرت إلى ما يقارب العشرين عاماً، كان خلالها الفريق يصل لمراحل متقدمة، إلا أن التوفيق لا يكون حليفه.
في هذا الموسم تنبه الهلاليون إلى العامل النفسي وأهميته في مشوار الفريق بالبطولة، ومن هنا بدؤوا في فك “الطلاسم” وكان الهدوء والعمل بصمت شعار إدارة الهلال والهدوء خيم على إعلامه وجماهيره خلال مشوار الفريق الآسيوي، وكأن البطولة والتأهل للعالمية لا يعنيان لهم شيئاً.
سلك هذا التوجه خفف الضغوط داخل الملعب وبدا لاعبو الهلال يخوضون المباريات بهدوء وراحة نفسية مكنت الفريق من تحقيق نتائج قياسية أمام الفرق التي واجهها.
والحقيقة أن فريق الهلال كان جديراً بتحقيق الآسيوية قبل عقد من الزمن، إلا أن الرياح كانت تسير بعكس ما يشتهي الهلاليون، إلا أنك تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً، وشهادة حق يجب أن تقال في الهلال سواء إدارات متعاقبة أو إعلام أو جماهير هي الروح المتجددة وعدم اليأس، وهذه صفة من صفات الأندية الكبيرة التي تحاول وتحاول لأنها تثق أنها ستصل للهدف حتى إن تأخر ذلك.
الهلال سواء واجه أوراوا الياباني المرشح الأول أو جوانجزو الصيني يبقى الأوفر حظاً بالفوز متى ما لعب الفريق بذات الروح والمستوى الذي كان عليه في مواجهاته الآسيوية الأخيرة، وإقامة النهائي من مباراتين “ذهاب وإياب” في صالح الفريق الأفضل فنياً، وهو بلا شك الهلال السعودي الذي عليه أن يحسم مواجهة النهائي من العاصمة الرياض في مواجهة الذهاب، مع التمنيات لكرة القدم السعودية بزعامة آسيا منتخبات وأندية.
نوافذ:
ـ قرأت المشهد الاتحادي مسبقاً وأن إعلامه أحد الأسباب الرئيسة في تدهور الفريق، رغم توفر كل سبل تفوقه بعد أن دأب على تقزيمه وغرس روح الانهزامية في الفريق، إلا أن تصدي أنمار الحائلي بشجاعة لتلك الحملة وأهدافها أوقفها، بل أكد أنه يملك المستندات التي تُدين من تسيد الحملة ضد النادي، ما جعل الحملة الشعواء تتوقف ويبدأ الفريق في استعادة توازنه ويحقق انتصارين عادت معهما الثقة والروح وعاد الفريق للمنافسة.
نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة