مسؤولون:"مهارات آسيا العالمية" تجسد دور الإمارات كحاضنة للعقول المبدعة
المسابقة العالمية للمهارات شهدت مشاركة شباب من 20 دولة من مختلف دول العالم في أبوظبي، التي ترسخ مكانتها كحاضنة للعقول المبدعة
وفرت مسابقة مهارات آسيا العالمية، التي نظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، خلال الفترة من 27 حتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، منصة رائدة لتعظيم دور التعليم التقني والمهني للأجيال الناشئة وأهميته في تطوير قطاعات الأعمال المختلفة، لا سيما القطاع الصناعي.
وأكد وزراء ومسؤولون أن تنظيم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني لهذه المسابقة العالمية للمهارات واستضافة أبوظبي للمقر الدائم للمنظمة يأتي تجسيداً لدور دولة الإمارات كحاضنة للعقول المبدعة مع توفيرها لبيئة مثالية محفزة للإبداع والابتكار.
وأعرب الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان عن فخره بشباب الإمارات الواعد الذي شارك بفعالية وأبدع خلال مسابقة مهارات آسيا العالمية، مؤكداً أن دولة الإمارات تحظى بمكانة مرموقة بين دول العالم المتقدم، وتحرص دائماً على تأهيل كوادرها الوطنية وتحفيز شبابها على الإبداع والابتكار.
وأشاد خلال جولته في اليوم الختامي للمسابقة بجهود "أبوظبي التقني" لتمكين الشباب والبراعم الوطنية من المشاركة بقوة وتقديم هذا الأداء الراقي مع الموهوبين في التخصصات الصناعية والتكنولوجية الذين يمثلون 20 دولة.
وشهد الفعالية حضور عدد من وزراء الإمارات، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة الواسعة لشباب وفتيات وبراعم الإمارات في جميع التخصصات بالمسابقة، مؤكدين أن المسابقة تأتي ضمن استراتيجيات وركائز تطوير التعليم وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي وتأهيل الكفاءات الوطنية الواعدة التي تلبي متطلبات التقدم الصناعي حالياً ومستقبلاً.
وأعرب حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، عن تقديره لجهود القيادة الرشيدة لتمكين جميع مؤسسات دولة الإمارات ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني والمنظمة الآسيوية للمهارات من تنظيم هذه المسابقة التي تقام لأول مرة في آسيا، حيث حرصت الوزارة على المشاركة وبقوة من خلال نخبة من طلابها لاكتساب الخبرات التي تؤهلهم للتنافسية العالمية.
من جانبه، قال مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رئيس المنظمة الآسيوية للمهارات: "إن زيارة الشيوخ والوزراء والمسؤولين المسابقة ترسخ مكانة التعليم التقني والمهني، وتؤكد أهمية دوره في صناعة أجيال المستقبل".
ولفت إلى أن "أبوظبي التقني" نجح خلال المسابقة في تحقيق عدة أهداف منها التأكيد على أهمية المهارات المهنية في المجتمع الإماراتي والآسيوي والدولي ومنح المواطنين الفرص للتنافس مع الشباب الموهوب من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بين جميع الدول المشاركة بما يضمن صناعة أجيال وطنية تملك جميع مقومات الإبداع.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTkuMTQ4IA== جزيرة ام اند امز