انطلاق أعمال قمة الجامعات الآسيوية 2019 في أبوظبي
الدكتور عارف سلطان الحمادي يقول إن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تواصل مسيرتها لتصبح إحدى المؤسسات العالمية المرموقة في الشرق والغرب
انطلقت، الأربعاء، أعمال قمة الجامعات الآسيوية 2019 التي تنظمها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة الأعلى تصنيفاً في الإمارات والمنطقة، وبالشراكة مع مؤسسة التايمز للتعليم العالي، وتستمر حتى الخميس، تحت شعار "ربط آسيا والوصول إلى الغرب".
حضر افتتاح القمة سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة بالإمارات، وفل باتي، الرئيس التنفيذي للمعرفة في مؤسسة التايمز للتعليم العالي، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وعدد من المسؤولين ونخبة من كبار التنفيذيين في القطاعات الصناعية وصناع القرار والباحثين.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، إن جامعة خليفة تواصل مسيرتها في التطور لتصبح إحدى المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة في الشرق والغرب، من خلال بناء الشراكات التي تشمل مجالات متعددة مع التركيز على رواد القطاعات الأكاديمية في القارة الآسيوية.
وأوضح أن القمة ركزت في فعالياتها، الأربعاء، على سبل التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من أبحاثهم في المجتمع بشكل عام، مؤكداً أهمية قمة الجامعات الآسيوية 2019 التي تسهم في ترسيخ قواعد جديدة للشراكات بين الجامعات الآسيوية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي حملت عنوان "الصناعة والتعاون البحثي" ألقت سارة بنت يوسف الأميري وفل باتي، الرئيس التنفيذي للمعرفة في مؤسسة التايمز للتعليم العالي، الضوء على مدى الترابط الذي يجمع الدول الآسيوية ببعضها، والذي أسهم بشكل كبير في النهوض بمستوى التعليم العالي.
كما تم التطرق لإمكانية التوصل لمجالات جديدة في الصناعة والشراكات البحثية التي من الممكن أن يكون لها أثر إيجابي في المنطقة والدول الأخرى من منظور صناع القرار وخبراء الصناعة ورواد الجامعات.
وركزت الحلقة النقاشية التي حملت عنوان "تبادل الأفكار: النمو الاقتصادي في آسيا" على الكيفية التي تمكن المؤسسات التعليمية ذات الشراكات الدولية من الاستفادة من تبادل الأفكار، لخدمة استراتيجياتها ودفع عملية التطور البحثي.
واستعرضت جلسة "حل العلامة التجارية لمؤسسة التايمز للتعليم العالي: بناء علامة تجارية واضحة وسمعة أكاديمية في آسيا ومختلف دول العالم" الاستراتيجيات التي يمكن للجامعات تنفيذها لبناء علامات تجارية مؤثرة عالمياً، والبحث في أساليب تطوير سمعة المؤسسات التعليمية.
كما ألقى مركز الإمارات للابتكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "إبتيك" الذي تم تأسيسه بالتعاون بين كل من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" ومؤسسة الاتصالات البريطانية "بي تي"، وبدعم من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات، الضوء على الشراكات التي أسهمت في تطوير التكنولوجيا المحلية ورأس المال البشري في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل عام والذكاء الاصطناعي بشكل خاص التي تنبع أهميتها من رؤية دولة الإمارات في دفع عجلة التحول المعرفي.
aXA6IDMuMTQ2LjM3LjIyMiA= جزيرة ام اند امز