الأسبرين يقلل فرص إصابة النساء بالسرطان
الأسبرين يعد عقارا مضادا للالتهابات، الذي ربما يساعد على منع ضرر الحمض النووي الذي تنتج عنه الإصابة بالورم السرطاني.
أفادت دراسة جديدة، بأن تناول الأسبرين يوميًا يقلل خطر إصابة النساء بسرطان المبيض بنسبة 10%.
وطبقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت دراسة أخرى، أنه عندما يتناول المصابون بالسرطان الحبوب المسكنة للآلام مرتين في الأسبوع تتعزز فرص نجاتهم بنسبة 30%.
وبحسب الدراستين الأمريكيتين، يعتبر الأسبرين عقارا مضادا للالتهابات، الذي ربما يساعد على منع ضرر الحمض النووي الذي تنتج عنه الإصابة بالورم.
وأوضحت الدراستان، أن العلاج يمنع أيضا تجلط الدم، الذي يرتبط بخطر الإصابة بسرطان المبيض ومعدلات النجاة المنخفضة.
وتصاب سيدة من بين 78 في الولايات المتحدة و52 في بريطانيا بسرطان المبيض في مرحلة ما من حياتهن.
وفي الدراسة الأولى، حلل باحثون من المعهد الوطني للسرطان ومركز موفيت للسرطان بيانات إجمالي 758829 سيدة من 13 دراسة، وتم فحص السجلات الطبية لتحديد أي تشخيص بالسرطان، في حين تم جمع بيانات استخدام النساء لمسكنات الألم عبر استبيانات، وتم نشر النتائج بمجلة المعهد الوطني للسرطان.
وفي الدراسة الثانية، حلل علماء بمركز سرطان جامعة هاواي إجمالي بيانات 238129 مشاركة من دراستين لصحة الممرضات.
ورجحت النتائج أن النساء المصابات بسرطان المبيض اللاتي بدأن تناول من قرص إلى 5 أقراص أسبرين من يومين لخمسة أيام في الأسبوع كن أكثر ترجيحًا لهزم المرض.
ورغم أن الجرعة اليومية من الأسبرين تقلل فرص إصابة النساء بسرطان المبيض، فإن تناول العقار يوميًا لمدة عشر سنوات أو أكثر ربما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ومن غير الواضح سبب حدوث هذا الأمر.
لذا يعتقد باحثو الدراستين أن نتائجهم يمكنها أن تفتح الباب أمام خيارات علاجية لمرضى سرطان المبيض، لكنهم رأوا أن هناك حاجة لمزيد من التقصي حول الأمر الجرعة المثلى للدواء.