كيماوي الأسد بسوريا.. كل ما تود معرفته
صحيفة بريطانية تجيب على السؤال.. ماذا نعرف عن السلاح الكيماوي في سوريا؟
حذر البيت الأبيض في وقت سابق الأسبوع الجاري، من الرد على ما وصفه باستعدادات لهجوم كيماوي جديد للقوات في سوريا، وبعدها قال جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، إن سوريا استجابت على ما يبدو للتحذير، لأنها لم تقدم على هذه الخطوة.
في هذا الإطار، أعدت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريراً عبارة عن سؤال وجواب حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية، وما تعرفه عن مخزون الأسلحة هناك، وحقيقة الهجمات السابقة.
1- ما الذي كشف عنه البيت الأبيض؟
إن القوات السورية تستعد لهجوم كيماوي "سيسفر عن قتل جماعي للمدنيين، من ضمنهم أطفال".
2- كيف استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية في الماضي؟
تم نشر الأسلحة بعدة طرق على مدار الـ5 سنوات الماضية: من خلال القنابل اليدوية، والقنابل المؤقتة التي يتم إلقاؤها من طائرات الهليكوبتر، والصواريخ التي يتم إطلاقها من الطائرات، والقذائف المدفعية، والصواريخ محلية الصنع.
وهناك الكلور الذي تم استخدامه عدة مرات، لكن نظراً لأن له استخدامات صناعية فهو غير محظور، وهو سلاح سام يمكن أن يكون مميتاً في حال التركيز العالي، أما في الجرعات الأقل، فيتلف الرئتين أو يسبب صعوبة في التنفس أو أعراض أخرى تتضمن القيء والغثيان.
كما أن هناك غاز الأعصاب المميت "سارين" الذي تم استخدمه بصورة أقل، لكنه يسبب مزيداً من الغضب الدولي؛ حيث إنه يؤدي لخسائر كبيرة في الأرواح.
وآخر استخدام له كان في هجوم خان شيخون في 4 إبريل/نيسان، وقبل ذلك استخدم في الهجمات على قرى قرب مدن حلب وحمص وإدلب وأطراف دمشق.
3- ماذا نعرف عن مخزون النظام من السلاح الكيماوي؟
سلم النظام السوري معظم مخزونه من غاز السارين على مدى 6 أشهر بعد هجوم دمشق.
جاءت العملية بوساطة روسية، كطريقة لتجنب غارات جوية انتقامية على نظام الأسد، وتم نقل الأسلحة خارج سوريا عن طريق فرق نسقتها منظمة حظر السلاح الكيماوي، التي حددت حوالي 1.300 طن من غاز السارين والمواد الكيماوية المستخدمة في إنتاجها، وفي حين سحب كثير من المخزون، إلا أن وكالات الاستخبارات تعتقد أن ما يصل إلى 5 أطنان لم يعلن عنها.
4- كيف تم التأكد من الهجمات السابقة؟
العينات البيولوجية المسحوبة من الضحايا تم استخدامها لتأكيد استخدام غاز السارين في هجمات دمشق وخان شيخون، وأجريت الاختبارات من قبل مختبرات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمرافق الحكومية في بريطانيا وأمريكا وفرنسا.
وفي أعقاب الهجمات السابقة، قامت وكالات الاستخبارات ببحث الاتصالات التي تم اعتراضها، ووجدت مؤشرات على أن وحدات القوات السورية قامت بالأعمال التحضيرية في وقت مبكر.
وفي هجوم خان شيخون، تضمنت الإعدادات تحرك قوات على صلة وثيقة باستخدام الأسلحة الكيماوية في القاعدة الجوية؛ حيث أقلعت الطائرات التي قيل إنها ألقت غاز السارين.
aXA6IDMuMTIuMTQ2LjEwMCA= جزيرة ام اند امز