إحباط مخطط لاغتيال سياسي مناهض للإخوان في تونس

كشفت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية"، إحباط مخطط إرهابي كان سيستهدف وجها سياسيا معارضا، دون الكشف عن هويته.

وقالت المصادر الأمنية التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن "الاستهداف كان سيطول سياسيا بارزا ومناهضا للإسلام السياسي داخل البرلمان التونسي من قبل مجموعة تنتمي لكتيبة عقبة بن نافع (جناح تنظيم القاعدة في تونس)".

وكان المتحدث باسم الحرس التونسي حسام الدين الجبابلي، أكد مقتل ما يسمى بــ"أمير كتيبة عقبة بن نافع" الموالية لتنظيم القاعدة خلال العملية الأمنية التي تمت يوم أمس بمحافظة القصرين الغربية.

وقد أسفرت العملية التي نفذتها فرقة خاصة تجمع الوحدات العسكرية والأمنية عن مقتل خمسة إرهابيين.

وقال الجبابلي، في تدوينة عبر صفحته في فيسبوك، اليوم الثلاثاء، إن أمير كتيبة عقبة بن نافع عبد الباقي بن أحمد بوزيان المكنى بـ"أبو احمد العنابي" جزائري الجنسية ، "دخل إلى تونس سنة 2014 والتحق بالكتيبة ثم تولى زعامتها عام 2019 ".

وقد تمكنت الوحدات العسكرية و الأمنية خلال عملية مشتركة تم تنفيذها، فجر الإثنين،  من القضاء على 5 عناصر إرهابية في أحد المرتفعات الجبلية بمحافظة القصرين.

وبينت ذات المصادر أن المجموعة الإرهابية المتواجدة بالقصرين تم القضاء عليها إثر عملية تمشيط تقوم بها فرق عسكرية خاصة بجبل الشعانبي.

وكان الشعانبي مسرحا لعديد العمليات الإرهابية التي استهدفت عناصر عسكرية في السنوات لعشر الأخيرة ، أعنفها عملية "هنشير التلة "، عام  2013 التي راح ضحيتها 8 جنود ، وعملية أخرى سنة 2014 راح ضحيتها 14عسكريا.