أستانة 5 تنطلق بحثا عن إقرار "مناطق خفض التصعيد" بسوريا
جولة خامسة من محادثات الأستانة حول سوريا تبدأ تحت إشراف روسيا وإيران وتركيا لدراسة إمكانية إقامة "مناطق خفض التصعيد"
بدأت جولة خامسة من المحادثات حول سوريا، الثلاثاء، في أستانة تحت إشراف روسيا وإيران وتركيا لدراسة إمكانية إقامة "مناطق خفض التصعيد" في هذا البلد الذي يشهد حربا دامية.
- "أستانة 5" يزاحم انطلاق "جنيف 7" في 10 يوليو المقبل
- "أستانة" تنافس "جنيف" على مستقبل سوريا.. من يصل أولا؟
وأفادت وكالة "تاس" الروسية أن اجتماعا للدول الثلاث الراعية لمحادثات آستانة يعقد حاليا في عاصمة كازاخستان لبحث إمكانية إقامة هذه المناطق الآمنة.
وأوضحت أن "سلسلة مشاورات ثنائية" ستلي هذه المحادثات الثلاثية على أن تعقد جلسة عامة في ختام الاجتماع الأربعاء.
وأكد الناطق باسم وزارة خارجية كازاخستان أنور زيناكوف لوكالة فرانس برس عبر الهاتف أن وفدي النظام السوري والفصائل المقاتلة وصلا أيضا إلى أستانة.
وخلال جلسة المحادثات الأخيرة في مايو/آيار، اعتمدت روسيا وإيران حليفتا نظام الرئيس السوري بشار الأسد خطة تهدف إلى إقامة هذه المناطق الآمنة لإعلان هدنة دائمة في عدة مناطق.
وسجل تراجع ملحوظ في المعارك منذ ذلك الحين في هذه المناطق.. لكن جولة المفاوضات الجديدة التي كانت مرتقبة منتصف يونيو/حزيران أرجئت حيث كانت الدول الثلاث الضامنة لعملية السلام تسعى إلى تنسيق المسائل المرتبطة بإقامة هذه المناطق في سوريا وتثبيت وقف إطلاق النار.
وعشية افتتاح هذه الجولة الجديدة، أعلن الجيش السوري وقف الأعمال القتالية "في المنطقة الجنوبية، درعا، القنيطرة، السويداء" التي كانت مسرحا لمعارك عنيفة في الآونة الأخيرة، اعتبارا من 2 وحتى 6 يوليو/تموز.
ودرعا والقنيطرة بين المناطق الواردة في خطة "مناطق تخفيف التصعيد" التي سبق أن اتفقت عليها روسيا وإيران، حليفتا النظام، وتركيا داعمة المعارضة في جولة المحادثات السابقة في آستانة، إلى جانب محافظة إدلب (شمال غرب) وأجزاء من محافظة حمص في وسط البلاد ومنطقة الغوطة الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق.
وتعقد محادثات أستانة التي تتمحور حول الأمن قبل جولة سابعة من المفاوضات السياسية المرتقبة في 10 يوليو/تموز في جنيف برعاية الأمم المتحدة.