وفد دمشق بالأستانة يؤيد المناطق الآمنة في سوريا
الوفد السوري الحكومي يعلن تأييده للمقترح الروسي بشأن المناطق الآمنة مطالبا إيران وروسيا بمناقشة تفاصيله مع دمشق
أعلن رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات الأستانة بشار الجعفري، الخميس، أن بلاده تساند المبادرة الروسية لإقامة مناطق آمنة.
وبذلك تكون معظم الأطراف التي حضرت الجولة الرابعة من محادثات الأستانة وافقت على المبادرة.
غير أن الجعفري طالب روسيا وإيران بمناقشة تفاصيل هذه المبادرة مع دمشق في أسرع وقت ممكن. بحسب ما نقلته عنه وكالة أنباء سانا السورية الحكومية.
ووقعت الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وإيران وتركيا) خلال الجلسة العامة لاجتماع أستانة 4 في العاصمة الكازاخية اليوم على المذكرة الروسية الخاصة بالمناطق الآمنة.
والمناطق الآمنة مقترح روسي، وتضم إدلب وجزءًا من محافظة حلب في الشمال والرستن في حمص (وسط)، إضافة إلى أجزاء في دمشق ودرعا بجنوب سوريا وفق ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات صحفية.
وحسب المعلن، فإن تلك المناطق تهدف إلى تخفيف حدة التوتر والصراع في أربع مناطق، على أن تدخل قوات من دول "محايدة" إلى خطوط التماس.
واعتبر مبعوث الأمم المتحدة لسوريا دي ميستورا أن توقيع مذكرة التفاهم بشأن المناطق الآمنة خطوة في الاتجاه الصحيح صوب تثبيت وقف إطلاق النار.
من ناحية أخرى، أعلن كبير المفاوضين الروس في أستانة 4 أن بلاده ستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة والسعودية بشأن حل الأزمة في سوريا.
وقالت وزارة خارجية كازاخستان التي تستضيف المتحادثات إن جلسة محادثات جديدة ستنعقد في منتصف يوليو/تموز المقبل.