الأرض تنجو من "أضرار كارثية".. "ناسا" تكشف السبب
قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن كويكبًا أكبر من ضريح "تاج محل" بالهند، مر بالقرب من الأرض، الاثنين.
وكان الكويكب المسمى "1994 WRI2 "، الذي اكتشفته عالمة الفلك الأمريكية كارولين إس شوميكر في مرصد بالومار (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 1994)، على بعد حوالي 3.8 مليون ميل، ويقال إن حجم هذا الكويكب ضعف حجم ساعة بيج بن في لندن كما أن له نفس الحجم والارتفاع لتاج محل في الهند.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية إن الكويكب يبلغ ارتفاعه 430 قدمًا، ويُظهر إمكانية إحداث أضرار كارثية في كل ما يصطدم به، حيث يقدر أنه إذا اصطدم بالكوكب، فقد ينتج 77 ميجا بايت من مادة "تي إن تي"، والطاقة الكامنة لهذا يمكن أن تكون 1.5 مرة من أكبر سلاح نووي تم اختباره.
وكانت وكالة ناسا قد أرسلت المركبة الفضائية المزدوجة لاختبار إعادة توجيه الكويكبات، والمسماة (دارت)، والتي ستصطدم عمدا بكويكب في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المقبل، وسيكون هذا اختبارًا للتكنولوجيا لمعرفة ما إذا كان التحطم يمكن أن يؤدي إلى أي تغييرات في حركة كويكب في الفضاء.
وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية أن هدف المركبة الفضائية هو الكويكب الثنائي قرب الأرض "ديديموس" والقمر الخاص به ، ولن يشكل أي تهديد للأرض.
ويقول توماس زوربوشن، المدير المساعد لهذه المهمة العلمية في ناسا: "ستكون (دارت) أول اختبار للبشرية للدفاع الكوكبي - لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تغيير مسار كويكب إذا اكتشفنا واحدًا متجهًا نحو الأرض".