لقاح «أسترازينيكا» والجلطات.. توضيح جديد من الصحة المصرية
وجهت وزارة الصحة والسكان المصرية رسائل طمأنة جديدة، بشأن ما أثير حول تسبب لقاح "أسترازينيكا" ضد كورونا في الإصابة بالجلطات.
وأكدت الوزارة أنه لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط، أو قد تحدث بعد فترة طويلة من التطعيم باللقاح، مؤكدة أن "التجلط عرض جانبي لبعض التطعيمات ومعروف منذ عام 2021".
وأضافت: "هو عرض نادر الحدوث، والتوصيات الخاصة بالتطعيمات حددت تناولها لفئات معينة، مع احتمالية الإصابة بجلطات للفئات الأكثر عرضة يمكن أن تحدث بعد فترة قصيرة من تلقي اللقاح".
وقالت الوزارة إن "احتمال الإصابة بالجلطات جراء الإصابة بالفيروس قد يصل إلى 10 أضعاف، مقارنة بالجلطات التي قد تحدث بعد تلقي اللقاح"، مطمئنة المصريين بشأن الأعراض الجانبية طويلة المدى.
يأتي ذلك بعد أنباء منتشرة بشأن ملاحقة شركة "أسترازينيكا" قضائيًا بسبب مزاعم أن لقاحها الذي تم تطويره مع "جامعة أكسفورد" ضد فيروس كورونا تسبب في وفيات وإصابات خطيرة بعشرات الحالات.
وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى المحمدي، مدير التطعيمات في المصل واللقاح بوزارة الصحة، إن لقاحات فيروس كورونا تم منحها تحت بند الموافقة الطارئة، بما في ذلك أسترازينيكا، بمعنى أن أي شخص تلقى اللقاح على مسؤوليته الخاصة ووقع على استمارة موافقة مستنيرة.
ونقلت وسائل إعلام محلية مصرية عن "المحمدي" تعليقه على المقاضاة الجماعية للشركة، قائلا: "من الممكن وجود حالات طارئة ونادرة تظهر عليها آثار جانبية مع حصول ملايين الأشخاص على اللقاح".
وأشار إلى أنه يجري استخدام اللقاح بشكل طبيعي في مصر وليس لديه بشكل شخصي أي معلومات بخصوص ظهور آثار جانبية لمتلقي لقاح أسترازينيكا أكسفورد، نافيا التوقف عن استخدامه أو إجراء مراجعة خلال الآونة الأخيرة لتطعيم المواطنين باللقاح المستخدم منذ الموجة الأولى للوقاية من فيروس كورونا.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز