رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" متهم بالعنصرية
تعليقات جولدبرج جاءت خلال مقابلة حول دور المرأة في المجلة، وقوبلت بالغضب ووصفه مستخدمو الإنترنت بأنه "عنصري ومتحيز جنسيا".
واجه رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية جيفري جولدبرج، انتقادات حادة، الجمعة، واتهم بالتمييز الجنسي والعنصرية بعدما أشار في مقابلة إلى أن قلة من الصحفيات يقدرن على كتابة مواضيع طويلة.
وقال جولدبرج، في مقابلة مع مختبر نيمان للصحافة في جامعة هارفارد: "من الصعب جدا كتابة موضوع غلاف من 10 آلاف كلمة، لا يوجد في الولايات المتحدة الكثير من الصحفيين الذين يستطيعون القيام بهذا الأمر، والقادرون على ذلك في الولايات المتحدة من الذكور البيض بغالبيتهم".
وأدلى جولدبرج، الذي كان كاتبا بارزا وأصبح رئيس تحرير "أتلانتيك" في عام 2016، بهذه التعليقات في إطار مقابلة طويلة حول دور المرأة في المجلة، وقوبلت تصريحاته بالغضب ووصفه مستخدمو الإنترنت بأنه "عنصري ومتحيز جنسيا".
وقالت الرابطة الوطنية للصحفيين السود، في بيان: "يجب ألا يعبّر رئيس تحرير أحد المنشورات الرئيسية عن وجهة نظر متحيزة جنسيا".
وفي وقت لاحق، اعتذر جولدبرج، وكتب على موقع "تويتر": "كنت أحاول شرح ومن الواضح أنني فشلت أن الذكور البيض يهيمنون على كتابة مواضيع الأغلفة لأنه توافرت لهم كل الفرص لذلك"، وأضاف: "نحن نحاول تغيير هذا الأمر".
ودافعت المحررة في المجلة، أدريان لافرانس، التي شاركت أيضا في المقابلة عن جولدبرج، وكتبت على موقع "تويتر": "الصحفيون الذين يُختارون لكتابة مواضيع الغلاف في المجلات هم بغالبيتهم من الرجال البيض".
وأضافت: "نحن نعلم أن هناك العديد من النساء الموهوبات اللاتي يمكنهن كتابة المواضيع الأبرز، لذلك نحن نعمل على هذه المسألة".
aXA6IDE4LjIxNi43MC4yMDUg جزيرة ام اند امز