"الطاقة الذرية" تدعم الجهود الوطنية المتعلقة بمفاعلات الأبحاث
خوان لينتيجو، نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيس إدارة السلامة والأمن، أكد أهمية مفاعلات الأبحاث للدول الأعضاء والمجتمع.
أكد خوان لينتيجو، نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيس إدارة السلامة والأمن، أهمية مفاعلات الأبحاث للدول الأعضاء والمجتمع، وأبرز اهتمام الوكالة بدعم الجهود الوطنية والدولية في جميع المجالات ذات الصلة بمفاعلات البحوث، لمواجهة التحديات كافة وضمان استمرار عملها بكفاءة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نائب المدير العام في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي نظمته الوكالة بعنوان "مواجهة التحديات لضمان الفعالية والاستدامة"، حول مفاعلات الأبحاث، بحضور أكثر من 350 مشاركاً في أكبر مؤتمر يجمع الخبراء المتخصصين في مجال الأبحاث مع المشغلين والمستخدمين والمصممين والموردين.
وأوضحت الوكالة، التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقراً لها، في بيان لها، أن المؤتمر ناقش سبل مواصلة تعظيم فوائد مفاعلات الأبحاث وأفضل الممارسات لضمان استمرار عمل المفاعلات بشكل مستدام وفعال، وتناول مجالات التشغيل والصيانة، والاستخدام والتطبيقات، والسلامة، وإدارة الوقود وإيقاف التشغيل، واعتبارات الإدارة.
كما ناقش دور المفاعلات في نواحي الحياة المختلفة وتطوير برامج التكنولوجيا النووية والتطبيقات بمجالات الصناعة والطب والزراعة وأغراض البحث والتعليم والتدريب.
وأشارت إلى أهم التحديات الرئيسية التي تواجه مفاعلات الأبحاث، مثل كيفية ضمان الفعالية التنظيمية وإدارة تقادم المنشآت، والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الوقود المستهلك، والبنية التحتية لبرامج مفاعلات الأبحاث الجديدة، وذلك في إطار تحقيق مصالح الدول الأعضاء عن طريق تبادل الخبرات وأفضل الممارسات.