في أسبوعين.. هجوم سادس ضد "حفظ السلام" بمالي والضحية مصريان
حذرت تقارير أممية من تصاعد الهجمات ضد قواتها لحفظ السلام في مالي بعد هجوم سادس تعرضت له في أقل من أسبوعين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن مقتل جنديين مصريين من قوات حفظ السلام يعد الهجوم السادس من نوعه الذي تتعرض له القوات منذ 22 مايو/أيار الماضي.
وبحسب المتحدث الأممي، فإن هذا الهجوم هو الثاني "المميت" على قافلة حفظ سلام تابعة للمنظمة الدولية خلال هذا الأسبوع فقط.
ومساء الجمعة، أعلن الجيش المصري، استشهاد اثنين من ضباط الصف، وإصابة جندي من قوات حفظ السلام المصرية في مالي جراء عبوة ناسفة.
ووفقا لمركز أنباء الأمم المتحدة فإن الجنديين المصريين لقيا حتفهما بعد أن انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع في مركبتهما خارج مدينة دونزا في منطقة موبتي.
وتحمل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي اسم (مينوسما)؛ حيث تتخذ من العاصمة باماكو مقرا لها.
وتأسست بعثة مينوسما بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2100 في 25 أبريل/نيسان 2013 بهدف دعم العملية السياسية والمساعدة على تثبيت الاستقرار في مالي.
وبعد الإجماع على اعتماد قرار مجلس الأمن في 25 يونيو/حزيران 2014، كلف المجلس هذه البعثة بضمان الأمن والاستقرار والحماية الماليين ودعم ومساندة الحوار السياسي الوطني والمصالحة.
والبعثة الأممية في مالي مكلفة أيضا بالمساعدة على إعادة تأسيس سلطة الدولة وإعادة بناء قطاع الأمن وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في الدولة.
وتتشكل قوات حفظ السلام الأممية في مالي من 18 ألفا و108 أفراد (مدنيين وعسكريين) فيما تعد القوات المصرية العسكرية هي الثالثة من حيث العدد بـ1072 فردا بعد كل من تشاد وبنجلاديش، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
وفي الأول من يونيو/حزيران الجاري، أعلن الجيش الأردني، مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، في هجوم على كتيبة لقوات حفظ السلام في دولة مالي.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA= جزيرة ام اند امز