المزاد الثاني للعملة.. السودان يبيع 44 مليون دولار

يعتزم السودان بيع نحو 44 مليون دولار، في المزاد الثاني للعملة الأجنبية، والذي يهدف إلى تعزيز المعروض الدولاري.

ويمكن لعملاء البنوك شراء العملة الصعبة لأغراض محددة مثل السفر والتعليم والعلاج واستيراد السلع، بشرط تقديم الوثائق التي تثبت ذلك.

وفي المزاد الأول، اقتصر تقديم الطلبات على عمليات استيراد السلع حسب ما يحدده مزاد البنك المركزي السوداني بالتنسيق مع الجهات المختصة.

• بعد الإعلان عن مزاد جديد.. دليل السودانيين للفوز بدولارات "المركزي"
• "العين الإخبارية" تكشف سعر الدولار في أول مزاد للمركزي السوداني

واليوم الثلاثاء، خصص بنك السودان المركزي 43.4 مليون دولار في مزاده الثاني للعملة الأجنبية، بزيادة 3 أضعاف تقريبا عن الأسبوع الماضي، بينما استمر الفارق بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق السوداء في الاتساع.

وسجل سعر الدولار في السوق السوداء 470 جنيها سودانيا، ارتفاعا من 445 جنيها قبل أسبوع، في حين بلغ السعر الرسمي 424 جنيها.

وأجرى السودان خفضا حادا لقيمة عملته في فبراير/ شباط، منتقلا إلى نظام مرن لتعويم مدار تستهدف المزادات دعمه.

لكن المزادات، التي تمثل المرة الأولى في سنوات التي يمد فيها بنك السودان المركزي البنوك التجارية بالدولارات، لم تبطئ وتيرة تراجع الجنيه في السوق السوداء.

وقال اتحاد المصارف السوداني في بيان اليوم الثلاثاء إن بعض الأطراف سعت في الأيام القليلة الماضية لنشر أخبار غير صحيحة وضارة بشأن سعر الصرف الأجنبي بهدف عرقلة سياسة توحيد سعر الصرف.

وأظهرت أرقام البنك المركزي أن المعروض النقدي في السودان قفز 60% في فيراير/ شباط.

وقال البنك المركزي إن حوالي 29 بنكا شاركت في المزاد الذي جرى خلاله قبول 184 من بين 277 طلبا بأسعار تراوحت من 386 إلى 425 جنيها سودانيا للدولار.

واقتصر المزاد على المستودرين الذين يحتاجون الدولارات لاستيراد بضائع من قائمة رسمية لسلع أساسية تشمل الأدوية والشاي والمدخلات الزراعية والصناعية.

وفي بيان منفصل اليوم، أعلن البنك المركزي أيضا عن مزاد ثالث سيقام في السادس من يونيو/ حزيران.