أستراليا تطالب بمعاملة "إنسانية" لـ3 من معتقليها بطهران
وزيرة الخارجية الأسترالية قالت إن "الحكومة تبذل جهودا كبيرة للتأكد من أنهم يتلقون معاملة إنسانية وبشكل سليم وفق المعايير الدولية".
طالبت الخارجية الأسترالية، الخميس، طهران بأن تعامل "بطريقة إنسانية" 3 من رعاياها معتقلين في سجن إيفين بينهم زوجان يملكان مدونة عن رحلتهما الطويلة بين أستراليا وبريطانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماري بين: إن "الحكومة تبذل جهودا كبيرة للتأكد من أنهم يلقون معاملة إنسانية وبشكل سليم وفق المعايير الدولية".
وأكدت أنها تطرقت "مرات عدة" إلى قضيتهم مع نظيرها الإيراني محمد جواد ظريف.
وكان جولي كينج ومارك فيركين المتحدران من بيرث في غرب أستراليا، يسافران منذ سنتين، ولم يضعا أي رسالة على مدونتهما منذ روايات لهما عن رحلتهما إلى قرغيزستان وباكستان قبل عشرة أسابيع.
وقالت عائلاتهما، في بيان، إنهم "يأملون في عودة مارك وجولي إلى منزلهما في أسرع وقت ممكن".
من جهتها، ذكرت صحيفة "تايمز" أن الموقوفة الثالثة هي أستاذة جامعية كانت تدرس في كامبريدج ببريطانيا وتعمل أستاذة محاضرة في أستراليا، وقد أوقفت في إيران قبل حوالي سنة.
وقالت "تايمز" إن الرعايا الثلاثة معتقلون في سجن إيفين في طهران وإن إحداهما أبلغت بأنها موقوفة من أجل عملية تبادل سجناء.
وكانت أستراليا أكدت، الأربعاء الماضي، أن 3 من رعاياها معتقلون في إيران، وذلك بعد إعلان دول غربية عدة عن سلسلة اعتقالات لمواطنيها في طهران.
وقال متحدث باسم الحكومة الأسترالية لوكالة الأنباء الفرنسية إن "وزارة الخارجية والتجارة توفر مساعدة قنصلية لعائلات 3 أستراليين معتقلين في إيران".
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية مرارا الاعتقال التعسفي من جانب سلطات النظام الإيراني سواء لمواطنيها أو لأشخاص من بلدان أخرى، حيث طالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وأكدت وسائل إعلام أمريكية أواخر شهر يوليو/تموز الماضي، أن هناك تقارير حول شن مسؤولي وزارة الاستخبارات الإيرانية حملة اعتقالات بالفعل طالت عشرات الأشخاص الأجانب داخل البلاد، بينهم أوروبيون.
aXA6IDE4LjIxOC4xOTAuMTE4IA==
جزيرة ام اند امز