حفلات شواء ومسيرات في "يوم الحزن الوطني" بأستراليا

يوم "الحزن الوطني" أقيم لأول مرة عام 1998 احتفاء بالجيل المسروق من أولئك الأطفال الذين انفصلوا قسراً عن عائلاتهم.
تحيي أستراليا في الـ26 من شهر مايو/أيار من كل عام ذكرى يوم "الحزن الوطني"، وهو ذكرى مؤسفة حدثت لسكان أستراليا الأصليين تمثلت في انتزاع ما يقدر بنحو 50000 طفل من عائلاتهم بين عامي 1910 و1970.
ومن فعاليات هذا اليوم، حفلات الشواء ومسيرات الشوارع وخطب من قادة المجتمع وتصريحات إعلامية من السياسيين داخل الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية.
وأقيم يوم "الحزن الوطني" لأول مرة عام 1998 احتفاءً بالجيل المسروق من أولئك الأطفال الذين انفصلوا قسراً عن عائلاتهم من قبل وكالات الحكومة الفيدرالية الأسترالية والبعثات التبشيرية من الكنيسة.
ويشارك العديد من أطفال المدارس في الأنشطة التي تشمل مسابقات المقالات، وإضاءة الشموع، كما يتم عرض الأفلام التي تركز على الأجيال المسروقة على الطلاب للمناقشة.
ويسجل المسح الرسمي، الذي أجرته لجنة حقوق الإنسان، حلقة مظلمة تكشف عن التفاصيل المدمرة لحياة أولئك الذين أخذوا من أمهاتهم وتربوا في دور الأيتام ورعاية البيوت، في محاولة لاستيعاب أفضل لهم داخل المجتمع الأسترالي، وتعرض العديد منهم للضرب والإيذاء، غالبا في المناطق النائية مثل الإقليم الشمالي.
وقد اختير هذا اليوم تخليداً لذكرى تقرير "أعيدوهم إلى مواطنهم" الذي قدم إلى الحكومة الاتحادية في 26 مايو/أيار عام 1997، ولا يعد هذا اليوم يوم عطلة رسمية في أستراليا، غير أن بعض زعماء السكان الأصليين ينادون بذلك.